أفادت أنباء في مصر، الأحد، بترشيح الخبير الاقتصادي والقانوني، زياد بهاء الدين، لرئاسة الحكومة الجديدة.

وبهاء الدين عضو بالهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي، وعمل رئيسا للهيئة المصرية للاستثمار، كما شغل منصب رئيس هيئة الرقابة المالية.

وهو ابن الكاتب الراحل أحمد بهاء الدين.

وحسب مراسلنا، ستتم تسمية رئيس الوزراء الجديد غدا الاثنين، خاصة أن بهاء الدين خارج البلاد في الوقت الراهن.

وبحسب المتحدث الاعلامي للرئاسة فإنه رغم أن ترشيح الدكتور زياد بهاء الدين هو الأقرب فإنه لم يستبعد حدوث تغييرات في آخر لحظة.

من جهته، صرح زياد بهاء الدين المرشح لتولي منصب رئيس الوزراء أن الدكتور مصطفى حجازي المستشار السياسي للرئيس المؤقت قام بالاتصال به لعرض منصب رئيس الوزراء.

وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، ووسائل إعلام مصرية، قال بهاء الدين إنه متحمس لقبول المنصب، إلا أنه طلب من المستشار السياسي مهلة حتى الغد (الاثنين) للرد، مضيفا في الوقت ذاته أنه ينبغي معرفة مدى صلاحيات رئيس الوزراء في ظل عدم وجود دستور.

وفور الإعلان عن ترشيح بهاء الدين في عدد من وسائل الإعلام احتفى به المعتصمون في ميدان التحرير بإطلاق الألعاب النارية.

كما أفاد مراسلنا بترشيح رئيس حزب الدستور، محمد البرادعي، نائبا للرئيس المصري عدلي منصور.

وأكد أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية، إلى سكاي نيوز عربية وجود اتجاه قوي لترشيح بهاء الدين لرئاسة الوزراء في مصر، والبرادعي نائبا للرئيس.

واستمرت المشاورات بشأن تشكيل الحكومة الجديدة حتى وقت متأخر، الأحد.

رفض سلفي

من جهته، رفض حزب النور السلفي ترشيح بهاء الدين للمنصب، قائلا "إن المنصب يجب أن يذهب إلى شخص محايد سياسيا".

وقال يونس مخيون زعيم حزب النور لرويترز إنه يعترض أيضا على اقتراح تعيين السياسي الليبرالي البارز محمد البرادعي نائبا للرئيس المؤقت للبلاد بعد الإطاحة بالرئيس الإسلامي محمد مرسي الأسبوع الماضي.