أعلنت السلطات المصرية الجمعة أنها ضبطت شحنة كبيرة من "الأسلحة والذخائر الثقيلة" مهربة من منطقة سرت الليبية بينها بالخصوص 138 صاروخ غراد أرض-أرض في ما وصفتها بأنها "ضربة تعد الأكبر (..) ضد تجار الأسلحة الثقيلة في البلاد".

وقال وزير الداخلية محمد إبراهيم خلال مؤتمر صحفي إنه بعد معلومات وردت على أجهزة الأمن تم نصب كمائن ومطاردة شخص أصيب بالرصاص وتوفي متأثرا بجروحه، كما اعتقل شخص آخر كان في المركبة التي كانت تحمل الأسلحة المهربة من دون لوحة تسجيل على الطريق الساحلي بين مطروح والأسكندرية شمال مصر.
              
وعثر داخل السيارة على "على 138 صاروخ غراد أرض-أرض عابر للمدن (سي 5) بمروحة خلفية طوله 90 سم، و139 رأس صاروخ غراد مفجر و28 بندقية آلية متنوعة (إف إن آلى)، و3 رشاشات متعددة حديثة الصنع، وبندقيتي خرطوش، و6976 طلقة مختلفة الأعيرة، و73 خزينة لأسلحة نارية متنوعة، وشريط طلقات متعدد لرشاش و 24 ألف قرص ترامادول مخدر وهاتفين محمولين و1960 جنيها (320 دولارا)".
              
وأضاف أنه بعد استجواب الشخص الذي تم توقيفه: "اعترف بأن هناك اثنين آخرين من المتهمين كانا على استعداد لنقل المضبوطات وتهريبها إلى منطقة القنطرة ومنها إلى سيناء أو فلسطين" مضيفا أنه "يجرى حاليا تعقب باقي المتهمين لمعرفة وجهة الأسلحة المضبوطة".
              
وأعلنت أجهزة الأمن المصرية الخميس أنها ضبطت "11 صاروخا عابرا للمدن" بسواحل مدينة السلوم (شمال) على الحدود المصرية الليبية.
              
وفي 16 يونيو، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط كمية من الأسلحة بعضها ثقيل غرب مدينة مطروح شمال مصر تمثلت في "ثلاثة صواريخ حرارية مضادة للطائرات وتسعة ألغام أرضية وثماني بنادق آلية ورشاش وطبنجة".
              
وفي العاشر من مايو، أعلنت أجهزة الأمن عن مصادرة كمية كبيرة من الأسلحة ولا سيما القذائف الوافدة على الأرجح من ليبيا. وشملت الأسلحة المضبوطة 50 قذيفة ومدفع هاون واحدا وسبع بنادق رشاشة وآلاف الذخائر، وعثر عليها في قافلة من ثلاث سيارات كانت تتحرك قرب مدينة مرسى مطروح (شمال) قرب الحدود الليبية.
              
وسبق أن أعلنت مصر مرارا عن مصادرة أسلحة وافدة من ليبيا المجاورة حيث أطاحت ثورة بنظام معمر القذافي العام الفائت.
              
ويشتبه في أن يكون عدد من أعمال التهريب متجها إلى قطاع غزة عبر الحدود مع مصر.