وقال بيان صادر عن الوزارة ، السبت، "تم تنفيذ حكم الإعدام بحق المتخابر مع الاحتلال (ع.غ) 49عاماً، والمتخابر (ح.خ) 43 عاماً، وحكمت المحكمة العسكرية بغزة عليهما بالإعدام شنقاً حتى الموت".

وسرد البيان جملة التهم الموجهة للعميلين، وهي "التخابر مع جهة أجنبية معادية، والتدخل في القتل، والتجسس" .

وأضاف بيان الداخلية المقالة أن "المحكومين أبلغا أماكن وبيوت مواطنين ومواقع عسكرية وأمنية وحكومية وورشات صناعية تم استهدافها من قبل الاحتلال الصهيوني، أدت إلى استشهاد عدد من الأطفال والمواطنين والمقاومين، وإن المحكومين مرتبطان مع الاحتلال منذ ما يزيد عن 10 سنوات".

ووفق البيان ذاته، فإن "تنفيذ الأحكام تم بعد استنفادها كافة طرق الطعن فيها، وحازت حجية الأمر المقضي فيه، وأصبحت باتة وواجبة التنفيذ بعد أن منح المحكومان عليهما حقهما الكامل بالدفاع عن نفسهيما".

وأشار البيان إلى أن تنفيذ حكم الإعدام "تم بحضور كافة الجهات المختصة حسب القانون، وبحسب الإجراءات القانونية المنصوص عليها، وبحضور وجهاء ونخب المجتمع الفلسطيني".

وكانت وزارة الداخلية التابعة لحكومة حماس في غزة، أعلنت الشهر الماضي انتهاء حملة "مكافحة التخابر مع الاحتلال"، التي تم بموجبها "فتح باب التوبة" للمتعاونين أمنياً مع إسرائيل.

وقالت الداخلية المقالة وقتها إن عدداً من العملاء سلموا أنفسهم لأجهزتها الأمنية، مستفيدين من "الضمانات" التي أُعلن عنها في بداية الحملة، بالإضافة لاعتقال عدد آخر من العملاء بعد انقضاء مدة "التوبة".