قال مسؤول رفيع في الرئاسة المصرية إن المصريين أحرار إذا ما قرروا الانضمام للقتال في سوريا، ولن تتم محاكمتهم بعد عودتهم، بحسب وكالة "الأسوشيتد برس" الخميس.

وردا على سؤال عن موقف الحكومة المصرية من المواطنين الذين يقاتلون بجانب ثوار سوريا، قال مستشار الرئيس المصري للشؤون الخارجية خالد القزاز : "حق وحرية السفر متاح لكل المصريين".

وأضاف أنه بعد انتفاضة 2011، لم تعد الحكومة تعاقب المصريين على ما يفعلونه في الدول الأخرى، على حد تعبيره، وأوضح أن الرئاسة المصرية لا تعتبر أن المصريين في سوريا يشكلون تهديدا للأمن القومي المصري.

وتأتى تصريحات القزاز بعد أيام فقط من حث الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، السنة في كل أنحاء العالم على الانضمام للثورة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

ولم تعلن مصر رسميا تقديم أي دعم عسكري للمعارضة السورية. وبالرغم من أن الدول الغربية تدعم بدرجات متفاوتة الجهود الحربية للمعارضة السورية، فإنها تحظر على أي من مواطنيها المشاركة في القتال هناك، خشية انتقال الأفكار المتشددة إلى مجتمعاتهم لدى عودتهم.

وأعلنت الولايات المتحدة الخميس انها ستقدم دعم عسكري للمعارضة، قال مسؤول إنه سيشمل أسلحة قتالية، بعد التأكد من استخدام القوات الحكومية لأسلحة كيماوية مرات عدة في الصراع الدائر هناك منذ مارس 2011.