أعلن قيادي في جبهة الإنقاذ المصرية المعارضة أن الجبهة ستعقد اجتماعا السبت للاستماع إلى عضوها عمرو موسى في واقعة لقائه مع القيادي الإخواني خيرت الشاطر، لتحديد قراراها بشأن عضويته بالجبهة.

وردا على سؤال بشأن ما تردد عن اتجاه الجبهة لإنهاء عضوية موسى بها، قال جورج إسحاق في تصريحات خاصة لسكاي نيوز عربية "إن الجبهة ستجتمع السبت للاستماع أولا إلى السيد عمرو موسى قبل اتخاذ قرار في هذا الشأن".

وعبر إسحاق عن "استغرابه الشديد" من لقاء موسى بنائب المرشد العام للإخوان المسلمين، قائلا إن الأخير "ليس له أي صفة رسمية".

وأوضح إسحاق أن موسى "اتخذ  قرار اللقاء بصفة فردية دون تشاور مع الجبهة".

واعتبر القيادي في الجبهة ان الحوار مع الشاطر يمثل "خطر داهم على مصر"، كونه أحد الشخصيات التي تعمل المعارضة من أجل أن "يختفي من الساحة السياسية"، على حد تعبيره.

وأضاف أن رئيس حزب "غد الثورة" أيمن نور الذي تربطه علاقة وثيقة بالإخوان، قام "بتوريط موسى في هذا اللقاء، وهو قامة كبيرة لا يجب أن يتورط في مثل هذا الأمر".

وكان موسى قد قال إن الاجتماع الذي ذهب إليه بقرار فردي كان سريا، لكنه فوجىء بتسريبه للإعلام، على حد تعبيره.

وأوضح أنه أبلغ الشاطر خلال اللقاء بأن على الإخوان أن يقبلوا بفكرة إجراء انتخابات رئاسية مبكرة لأنهم لن يستطيعوا إدارة البلاد لوحدهم.

وسيناقش اجتماع الجبهة أيضا مشاركة عضوها عمرو حمزاوي في اجتماع الحوار الوطني الذي دعت له الرئاسة لمناقشة مشكلة سد النهضة الذي تعتزم إثيوبيا إقامته على نهر النيل.

وقال إسحاق إن حمزاوي رأى من وجهة نظره أن حضوره يتعلق "بمسألة قومية وليس حزبية"، لكنه أوضح أن الجبهة ستناقشه في الأمر وبناء عليه ستصل لقرار.

وعن المظاهرات المقرر أن تخرج في 30 يونيو الجاري ضد حكم الرئيس محمد مرسي، قال إسحاق إن "المظاهرات ستكون سلمية ونحمل وزارة الداخلية مسؤولية تأمينها."

وأوضح أن من أهم مطالب المظاهرات هو إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مع حق الرئيس مرسي بخوضها مرة أخرى.