قررت محكمة مصرية السبت إخلاء سبيل شرطيين اثنين متهمين بالتورط في يونيو 2010 في قتل خالد سعيد الذي أصبح في ما بعد رمز الثورة المصرية التي أطاحت الرئيس السابق حسني مبارك.
وأمرت محكمة جنايات الإسكندرية في الجلسة الأولى لإعادة محاكمة محمود صلاح محمود وعوض إسماعيل سليمان بإخلاء سبيلهما، لانتهاء الحد الأقصى لفترة الحبس الاحتياطي المنصوص عليها في القانون، حسبما قال مصدر قضائي.
وكان حكم على كل من الشرطيين بالسجن 7 سنوات في أكتوبر 2011 إلا أن محكمة النقض ألغت الحكم وقررت إعادة محاكمتها.
وقررت المحكمة استئناف نظر القضية في 6 يوليو المقبل.
وقال شهود إن خالد سعيد كان يجلس في مقهى إنترنت مجاور لمنزله عندما جاء الشرطيان بملابس مدنية وطلبوا تفتيشه، وعندما رفض ضرباه حتى الموت.
ونشرت صور خالد سعيد بعد ضربه ووجهه ورأسه ينزفان على شبكة الإنترنت، مثيرة غضبا كبيرا في البلاد. وأنشئت صفحة على موقع فيسبوك باسم "كلنا خالد سعيد" شاركت بعد ذلك في الدعوة والتعبئة لثورة 25 يناير التي أسقطت مبارك.