سبعة أيام قضاها أعضاء ائتلاف المعارضة السوري، دون التوصل إلى اتفاق. جدول أعمال مثقل، يتضمن توسيع الائتلاف، وانتخاب رئيس جديد، وتحديد موقف مما يسمى بمؤتمر جنيف اثنين.

لكن السوريين لا يجتمعون في اسطنبول لوحدهم. فمقر الاجتماع بات محجا لكل القوى الإقليمية والدولية. كل طرف يحاول الضغط في اتجاه معاكس للآخر.

وقد وردت اليوم أنباء عن وجود ممثلين في مقر الاجتماعات، عن الولايات المتحدة وفرنسا وتركيا وقطر والسعودية.

إذ أن حالة الاستقطاب التي يشهدها الملف السوري على الساحة الدولية، تجعل من الصعب على أعضاء الائتلاف تجنب الضغوطات التي تمارس عليهم من كل حدب وصوب.

فهل ستتمخض هذه التدخلات عن انتصار طرف على آخر، أم صيغة توافقية تأخذ بالاعتبار التباينات المختلفة في المواقف؟

المعارضة السورية.. حالة استقطاب إقليمي ودولي حادة، موضوع حوار الليلة على سكاي نيوز عربية.