طالبت روسيا الثلاثاء الأمم المتحدة بإجراء تحقيق "موضوعي ومحايد" بشأن المجزرة التي خلفت 108 قتلى وحوالي 300 جريح في مدينة الحولة بوسط سوريا بحسب بيان لوزارة الخارجية.

وجاء في البيان الذي نشر بعد مكالمة هاتفية بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ومبعوث الامم المتحدة الى سوريا كوفي أنان، "في هذه المرحلة يجب إجراء تحقيق موضوعي ومحايد حول كل ما جرى، تحت إشراف مراقبي بعثة الأمم المتحدة في سوريا".
              
وقال لافروف لأنان إن "مجزرة الحولة تثبت أن على كل الأطراف في سوريا وقف العنف فورا تفاديا لوقوع مثل هذه المآسي مستقبلا".
              
وأكد الوزير أن روسيا تدعم خطة انان مشددا على أن المجزرة تؤكد ضرورة تطبيقها في أسرع وقت بدلا من البحث عن حلول اخرى تشارك فيها قوات اجنبية.
              
وخلال الاتصال "تم التشديد على ضرورة تشجيع كافة الاطراف الخارجية السوريين على بدء حوار سياسي موسع".

وبحسب أولى نتائج تحقيق الامم المتحدة اعدم معظم ضحايا مجزرة الحولة (108قتيلا) وبينهم 49 طفلا.

وتنفي دمشق ان تكون قواتها مسؤولة عن هذه المجزرة وتحمل المعارضة مسؤولية اعمال العنف في البلاد منذ اندلاع حركة الاحتجاج في مارس 2011.
              
وطلب أنان من الرئيس السوري بشار الأسد الذي التقاه الثلاثاء، اتخاذ خطوات "شجاعة" لانهاء العنف.