قضت محكمة جنايات نواكشوط الثلاثاء بالسجن النافذ 10 أعوام ضد عسكري موريتاني بتهمة التعاون مع مجموعة إرهابية ونقل معلومات من سجناء مدانين في قضايا إرهاب إلى الجماعة التي ينتمون إليها خارج السجن.

وقررت المحكمة سجن الشرطي عبد الله ولد محمد غيلاني 10 أعوام مع النفاذ لضلوعه في نقل معلومات وتسريب صور ومراسلات بين السجناء وتنظميهم الإرهابي وجهات أجنبية.

كما قضت المحكمة في جلسة مغلقة عقدتها بنواكشوط بسجن أربعة من طلبة الجامعة الإسلامية الموريتانية خمسة أعوام لصلتهم بجماعات إرهابية في مالي ومحاولتهم تشكيل خلية لتجنيد وإرسال مقاتلين إلى هذه الجماعات. 

وكان الطلبة اعتقلوا في يناير الماضي بمنزل قالت السلطات إنه كان يشكل نقطة التقاء وتشكيل لخليتهم الإرهابية.

وتأتي هذه الأحكام بالتزامن مع قرار محكمة الاستئناف بنواكشوط تأجيل النطق بالحكم ضد مواطن كندي يدعى "أرون يون" متهم بالارتباط بتنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" وعلى صلة بالهجوم على إن أميناس بالجزائر في يناير الماضي.

وطلبت النيابة العامة بسجن الكندي 10 أعوام خلال جلسة عقدتها المحكمة الموريتانية الاثنين .

وكان القضاء الموريتاني قد أدان أرون يون بالإرهاب وحكم عليه بالسجن سنتين إلا أن محامي المواطن الكندي المعتقل في موريتانيا منذ ديسمبر 2011 طلب إعادة محاكمته.