قبل أكثر من عامين، كانت العلاقات بين دمشق وأنقرة تصنف بالاستراتيجية. ولكن بعد اندلاع الصراع في سوريا، بدأت هذه العلاقات بالتردي، حتى وصلت إلى درجة تقترب من المواجهة العسكرية.

وكان أولها إسقاط طائرة مقاتلة تركية قبل نحو عام، ومن ثم تعرض بعض القرى والبلدات الحدودية التركية إلى قصف، دفع بأنقرة إلى الطلب من حلف شمالي الأطلسي نشر بطاريات صواريخ باتريوت على الحدود.

لكن أكثر ما يثير قلق تركيا، تفشي حالة من عدم الاستقرار على الحدود مع سوريا، وخاصة مع استمرار تدفق اللاجئين، واحتمال أن يكوم من بينهم مندسون.

تفجيرات الريحانية الأخيرة، أثارت من جديد القلق من احتمال انتشار رقعة الصراع السوري إلى خارج الحدود، خاصة وأن القطيعة باتت نهائية بين أنقرة ودمشق.

صحيح أن مصادر حكومية تركية أشارت بأصابع الاتهام إلى سوريا في هذه التفجيرات، لكنها أيضا حفظت خط الرجعة، من خلال الإعلان بأن التحقيقات لا تزال مستمرة.

تركيا.. الصداع السوري يقض مضاجع أنقرة، موضوع حوار الليلة على سكاي نيوز عربية.

يأتيكم الساعة 7:00 مساء بتوقيت غرينتش، مع مهند الخطيب.