دعا رئيس المجلس الوطني السوري المستقيل برهان غليون "أصدقاء سوريا" إلى التوقف عن إضاعة الوقت حيال ما يحدث في سوريا، كما طلب من الجهات المعنية التدخل ولإيقاف القتل والإبادة الجماعية بحق الشعب السوري.

وأكد غليون أنه لا سبيل لإنقاذ الشعب السوري إلا من خلال تدخل المجتمع الدولي وفقا للبند السابع، الذي يتيح حماية المواطنين السوريين باستخدام القوة، وفي حال فشل التدخل فعلى الجيش السوري الحر أن يتولى مهمة حماية الشعب السوري.

وطالب غليون الشعوب العربية والعالم بالضغط على حكوماتهم للتدخل في الشأن السوري للتخلص من هذا النظام وإدانة من يدعمه ويساهم في استمراره.

وعن مجزرة الحولة، قال غليون إن "أطفال الحولة هم أطفال الشعب السوري، ومن قتل أطفال الحولة قتل أطفال الشعب السوري كله".

وناشد غليون كل السوريين من معارضين ومؤيدين لإنقاذ سوريا لأن هذا النظام سيفكك البلد و"يمنعنا من العيش سوية".

كما أكد وجود انقسام في المجتمع الدولي حيال الملف السوري وهو ما وصفه بأنه "أشد ضررا من انقسام المعارضة ذاتها"، وتحدث عن التجاوب العالمي البطيء مع المجلس الوطني السوري.

وعن انقسام المعارضة، تحدث غليون عن أسباب موضوعية أدت إلى هذا الوضع منها "اختلاف معيشتهم ومرجعياتهم، إضافة إلى القمع الممارس في البلاد، إلى جانب ضعف الموقف الدولي"، مؤكدا أنه "ليس من الموضوعي أن تركز كل الأنظار على المجلس الوطني فقط".