قال قائد العمليات بتجمع الضباط الأحرار السوري العميد حسام العواك إن "القوات النظامية قامت بذبح العائلات في الحولة"، مشيرا إلى أن هذه العملية جاءت انتقاما على خطف اللبنانيين المفرج عنهم.

وأضاف لسكاي نيوز عربية أنه "بعد أن اطمأن النظام إلى أن المختطفين اللبنانيين قد وصلوا إلى الأراضي التركية، رغم أنهم لم يصلوا، قام بهذا المجزرة، ردا على عملية الاختطاف، وقد كانت المجزرة بنفس التوقيت الذي تم فيه إعلان إطلاق سراح المخطوفين اللبنانيين".

وكانت ردود الفعل الدولية الغاضبة توالت على المجزرة التي وقعت في الحولة، وأودت بحياة 92 شخصا بينهم 32 طفلا، حسب بعثة المراقبين الدوليين في سوريا.

واكّد العواك أن "ذبح العائلات قام به الشبيحة، مدعومين بآخرين جدد من أهالي القرى المجاورة، وهم من الطائفة العلوية، وقد قاموا بدفع مبالغ مالية لهم ليشتركوا في المذبحة، لتلقين هذه القرية السنية درسا لا ينسى"، متهما النظام بـ"التحريض الطائفي".

وأوضح أن عملية الحولة بدأت "بالقصف، ومن ثم قام الشبيحة بدخول المدينة، وقاموا بذبح العزل والأطفال والنساء، حيث وصل عدد القتلى إلى 138 طفلا وامرأة وشيخا".