أعلن رئيس الوزراء الليبي علي زيدان، الأربعاء، تعديلا وزاريا "في الأيام المقبلة" في مسعى للخروج من الأزمة السياسية والأمنية بعد حصار عناصر ميليشيات مسلحة وزارتين في طرابلس.

ويحاصر مسلحون ليبيون وزارتي العدل والخارجية في العاصمة طرابلس رغم تبني قانون "العزل السياسي" الذي كانوا يطالبون به، وتطور مطلبهم إلى "ضرورة رحيل رئيس الوزراء علي زيدان".

وصرح زيدان في مؤتمر صحفي أنه "من المرجح أن يتم اجراء تعديل وزاري في الايام المقبلة" من دون أن يحدد الوزارات المعنية.

وبدا زيدان وكأنه خفف لهجته حيال هذه الميليشيات حيث وصف عناصرها بـ"الثوار"، بعد أن اتهمهم سابقا بالتبعية لشخصيات خسرت الانتخابات الأخيرة دون أن يذكر أي أسماء.

وأضاف أن هذا الحصار المستمر منذ 10 أيام، سيرفع قريبا، مؤكدا أن البعض يحاول حاليا تصحيح ما حدث، كما أعرب عن أمله في "انسحاب تام قريبا".