تعقد قيادة جبهة الإنقاذ الوطني المصرية المعارضة في مصر، الأربعاء، اجتماعا من المقرر أن يناقش تشكيل حكومة ظل موازية لحكومة رئيس الوزراء هشام قنديل، وذلك بعد يوم على إجراء تعديل عليها شمل تغيير تسعة وزراء.

ورفضت جبهة الإنقاذ التعديل الوزاري الجديد، وقال المتحدث باسم جبهة الإنقاذ حسين عبدالغني، لـ"سكاي نيوز عربية"، الثلاثاء، "إن التعديل الوزاري لا علاقة له أبدا بالوزارات السيادية، التي يمكن أن تشكل مؤشرا على وجود تغيير حقيقي". وأضاف أن "هذا التغيير لا قيمة له من الناحية السياسية أو الاقتصادية أو الأمنية".

وقالت مصادر داخل جبهة الإنقاذ "إن مناقشات الاجتماع ستتركز حول تشكيل حكومة ظل تسعي الجبهة لتشكيلها، وسيدرس المجتمعون قوائم الأسماء المرشحة لتولي المناصب فيها من القوى السياسية المشاركة في الجبهة".

وقال عضو المكتب التنفيذي لجبهة الإنقاذ مجدي حمدان، لـ"سكاي نيوز عربية"، الأربعاء، "إن الأمر لن يصل إلى تشكيل حكومة موازية، ولكن حكومة نريد حكومة لنا (لجبهة الإنقاذ)".

وأوضح حمدان أن "المؤتمر سيناقش التغيير الوزاري الأخير، الذي تعتبره الجبهة خطوة نحو أخونة الدولة"، متهما الرئيس محمد مرسي بـ"تجاهل كل مطالب المعارضة".

وكان الرئيس المصري شكل حكومة قنديل في 24 يوليو الماضي، بعد قرابة 3 أسابيع من توليه مهام منصبه.  وتطالب المعارضة المصرية منذ أشهر بتشكيل حكومة محايدة للخروج بالبلاد من أزمتها، والإشراف على الانتخابات النيابية المتوقع إجراؤها الخريف المقبل، إلا أن الرئيس المصري يرفض هذا المطلب.