أعربت روسيا عن قلقها من زيادة احتمال حدوث تدخل عسكري أجنبي بسوريا بعد الضربات الجوية الإسرائيلية لأهداف في دمشق وريفها، في الوقت الذي نفت طهران استهداف تلك الغارات لأسلحة إيرانية في سوريا.

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية، ألكسندر لوكاشيفيتش، في بيان أن بلاده "تشعر بقلق بالغ من مؤشرات استعداد الرأي العام العالمي لتدخل عسكري محتمل في الصراع الداخلي المستمر منذ أكثر من عامين في سوريا".

من جهنتها نفت إسرائيل أن يكون الهدف من الضربات التي قامت بها هو ترجيح كفة المعارضة المسلحة، وقال عضو الكنيست تساحي هنجبي المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، الاثنين، إن إسرائيل "تسعى إلى تجنب أي توتر مع سوريا وإن أي إجراء تتخذه هناك فهو يستهدف حزب الله وليس النظام السوري".

إلا أن إيران نفت الاثنين أن تكون الطائرات الإسرائيلية استهدفت مستودعات تحتوي على أسلحة إيرانية، في الغارتين التي نفذتهما في سوريا وفقا لما ذكر الحرس الثوري الإيراني على موقعه الإلكتروني.

ورفض الجنرال مسعود جزايري مساعد رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية ما وصفها بالدعاية التي تقوم بها وسائل الإعلام الغربية والإسرائيلية وتتحدث عن استهداف أسلحة إيرانية في سوريا مخصصة لحزب الله اللبناني.

وعلى صعيد متصل بالغارات، أعلن الجيش الإسرائيلي الاثنين بأنه يستعد لرفع الحظر الجوي على شمال إسرائيل الذي فرض الأحد كجزء من حالة التأهب التي أعقبت الغارتين الإسرائيليتين على سوريا خوفا من رد محتمل.