قتل مرشحان سنيان قبل أيام من الانتخابات المحلية العراقية التي تجرى على وقع أزمة سياسية حادة واحتجاجات.

وقالت شرطة محافظة ديالى، شمال شرقي بغداد، إن انفجار عبوةٍ ناسفة أودى بحياة رئيس القائمة العراقية في المحافظة نجم الحريبي. كما أطلق مسلحون النار على المرشح حاتم الدليمي في محافظة صلاح الدين، والذي ينتمي إلى جبهة الإنصاف.

وتصاعدت أعمال العنف والتفجيرات الانتحارية منذ بداية العام وتوعد الفرع المحلي للقاعدة بالقيام بحملة لتأجيج التوتر والصدامبين الشيعة والسنة والأكراد.

ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن حادثي القتل اللذين وقعا الأحد ومساء السبت لكن المرشحين كانا من السنة المعتدلين ويمارسان الدعاية الانتخابية في مناطق ذات أغلبية سنية يستهدف فيها المسلحون الإسلاميون منافسيهم السياسيين.

وبذلك يرتفع عدد المرشحين من ضحايا الاغتيالات إلى 13 مرشحا.

وقالت السلطات إن مرشحا سنيا ثالثا نجا الأحد من انفجار قنبلة على جانب طريق في بلد روز التي تقع على بعد 90 كيلومترا شمال شرقي العاصمة.
              
ويسود الانقسام بشأن اتفاق اقتسام السلطة مع المالكي صفوف السنة حيث يتعاون بعض الزعماء المعتدلين مع الحكومة بينما يعتبرآخرون رئيس الوزراء الشيعي طاغية.

ويحتج آلاف السنة منذ ديسمبر في المحافظات الغربية على ما يعتبرونه تهميشا لطائفتهم.

وتدخلت واشنطن في عملية الانتخابات محذرة من مخاطر حرمان الناخبين السنة من المشاركة فيها بعد أن أجلت حكومة المالكي الانتخابات في اثنتين من المحافظات ذات الأغلبية السنية لأن المسؤولين المحليين قالوا إنه لا يمكن ضمان الأمن هناك.