أعلن وزير الدفاع بحكومة البرهان، حسن كبرون، الثلاثاء، أن الجيش السوداني سيواصل استعداداته لما وصفه بـ"معركة الشعب"، مؤكدا أن ذلك يمثل "حقاً وطنيا مشروعا".

جاء ذلك عقب اجتماع لمجلس الأمن والدفاع في الخرطوم، في ظل تصاعد العمليات العسكرية واتساع رقعة المواجهات، خصوصا في مدينة الفاشر.

وقال كبرون في خطاب متلفز إن مجلس الأمن والدفاع شكل لجنة وطنية مختصة بالشأن الإنساني لتنسيق الجهود مع المنظمات المحلية والدولية، وضمان وصول المساعدات إلى المتضررين في مناطق النزاع.

وأضاف وزير الدفاع أن المجلس رحب بكل جهود ومبادرات السلام، ووجه الشكر إلى مسعد بولس، كبير مستشاري الرئيس الأميركي، على مساعيه ومقترحاته الرامية لدعم الحلول السلمية، لكنه أكد في الوقت ذاته أن "التجهيزات العسكرية مستمرة كحق وطني مشروع لحماية الوطن واستعادة الاستقرار".

والإثنين، أكد كبير مستشاري الرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط أن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع وافقا على هدنة تمتد لثلاثة أشهر، استناداً إلى خطة المجموعة الرباعية التي تضم الإمارات والولايات المتحدة والسعودية ومصر، المعلنة في 12 من سبتمبر الماضي.

وأوضح في تصريحات أدلى بها من القاهرة أن مناقشات فنية ولوجستية جارية قبل التوقيع النهائي على الهدنة، مشيراً إلى أن ممثلي الطرفين موجودون في واشنطن منذ فترة لبحث تفاصيلها.

وأضاف أن مقترح الهدنة يمثل فرصة حقيقية لإنهاء الأزمة، مؤكداً أن الجيش والدعم السريع منخرطان في مناقشة ورقة قدمتها الولايات المتحدة، بدعم من الرباعية، تهدف إلى تحقيق السلام.

أخبار ذات صلة

السودان أمام "لحظة الحقيقة".. ضغوط واشنطن مقابل نفوذ الإخوان