قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش يوم الثلاثاء إن الوقت قد حان لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، داعيًا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى اتخاذ ما وصفه بقرار تاريخي بتطبيق القانون الإسرائيلي على غالبية أراضي المنطقة.

وفي بيان مشترك مع رئيس مجلس المستوطنات في الضفة الغربية يسرائيل غانتس بشأن خطة السيادة في "يهودا والسامرة"، قال سموتريتش إن "الإجماع الواسع لصالح السيادة يأتي من فهم أنه لا ينبغي السماح لتهديد وجودي بالعمل في داخلنا. لقد حان الوقت لفرض السيادة الإسرائيلية في القدس والضفة الغربية ورفع فكرة تقسيم هذه الأرض الصغيرة عن الطاولة".

وأضاف سموتريتش أن مقترحه يقضي بفرض القانون الإسرائيلي على 82 في المئة من أراضي الضفة الغربية، مع ترك 18 في المئة للفلسطينيين. وقال: "أقصى مساحة – أقل عدد من العرب."

"والعرب في الضفة سيديرون حياتهم كما يفعلون الان بواسطة السلطة الفلسطينية، ومستقبلا بواسطة ادارات محلية بديلة والتي سنعمل على اقامتها، لكن دون قيادة جماعية مركزية يمكن ان تحافظ على التوجهات القومية الهادفة لإبادتنا".

أخبار ذات صلة

مسؤولة إماراتية: ضم أراض في الضفة الغربية خط أحمر
دعم ترامب لنتنياهو.. تفويض بالتصعيد أم ورقة ضغط داخلية؟
من غزة إلى الضفة.. هل يفتح نتنياهو الباب أمام نهاية أوسلو؟
إسرائيل على شفا ضم الضفة.. "سيادة جزئية" تثير الجدل
غزة.. بين خطط ترامب ومطالب سموتريتش

 وشدد الوزير الإسرائيلي على أنه "لا ولن تقوم دولة عربية في داخلنا أبدًا"، محذرًا السلطة الفلسطينية من "رفع رأسها"، متوعدًا بأنها ستتعرض إلى "التدمير مثل حماس".

ووجه سموتريتش خطابه إلى نتنياهو قائلاً: "اجمع الحكومة واتخذ قرارًا تاريخيًا – فرض السيادة على جميع المناطق المفتوحة في يهودا والسامرة. إذا فعلت ذلك، فستدخل كتب التاريخ كقائد عظيم."