نظم أقارب الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، الأحد، احتجاجات خارج منازل الوزراء الإسرائيليين، مطالبين بوقف إطلاق النار والتوصل لاتفاق مع حركة حماس من أجل الإفراج عن المحتجزين.

وذكر منتدى عائلات الرهائن والمفقودين في إسرائيل في بيان: "لن نتسامح إزاء أي تأخير آخر".

وأضاف البيان: "استمعوا إلى المواطنين، أنهوا هذه الحرب وأجلبوا الجميع إلى الوطن".

واحتشد المتظاهرون خارج منازل ستة وزراء من بينهم وزير الدفاع يسرائيل كاتس ووزير الخارجية جدعون ساعر، كما من المقرر تنظيم احتجاج كبير في أنحاء البلاد بعد غد الثلاثاء.

أخبار ذات صلة

إسرائيل تقصف أطراف مدينة غزة.. وتتوعد بالمضي في الهجوم
تقارير تكشف تدهور صحة رهينتين إسرائيليتين في غزة

وشهد الأحد الماضي، احتجاجات وإضرابات واسعة في إسرائيل طالبت بإطلاق سراح رهائن تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة.

وأغلق المتظاهرون الطرق بمختلف أنحاء إسرائيل، بما في ذلك طريق سريع رئيسي في تل أبيب، ملوحين بالأعلام الإسرائيلية وأعلام صفراء ترمز إلى التضامن مع الأسرى.

ودعا المتظاهرون الحكومة إلى إنهاء الحرب في غزة على الفور والتوسط في اتفاق لإطلاق سراح الرهائن والتراجع عن قرارها الأخير بتوسيع عملياتها العسكرية في مدينة غزة.

وكانت عائلات الرهائن الإسرائيليين قد دعت إلى "يوم وطني لوقف مظاهر الحياة اليومية " في إسرائيل الأحد للإعراب عن إحباطهم المتنامي إزاء تواصل الحرب 22 شهرا.

وتخشى عائلات الرهائن من أن الهجوم الإسرائيلي المرتقب قد يعرض حياة الرهائن الخمسين المتبقين في غزة للخطر، ويعتقد أن 20 منهم فقط مازالوا على قيد الحياة.

أخبار ذات صلة

الشارع يضغط على نتنياهو.. وغانتس يقترح "حكومة تحيّد اليمين"
شهود عيان: قوات إسرائيلية تنتشر في مدينة غزة