لجأ عدد من الفتيان الفلسطينيين إلى استعراض مهاراتهم في التزلج على أرضية أحد ملاعب مدرسة حكومية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في أحدث مؤشر على رغبتهم في تحدي الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ سنوات.

وشكل هؤلاء الفتيان فريقا للتزلج أطلقوا عليه اسم "فريق القادسية". وقال طلعت أحمد، وهو من الأعضاء المؤسسين للفريق "في البداية كان التزلج بالنسبة وسيلة مواصلات، ثم وجدنا الكثير من الشباب يتجهون لهذه اللعبة، ويلتفون حولنا".

وأضاف: "مع الوقت، بدأت فكرة تشكيل فريق للتزلج تتبلور، خصوصا مع انضمام أعضاء جدد لنا يوميا. كنا في البداية اثنين، ثم صرنا عددا كبيرا يتجاوز 200".             

ويتدرب المتزلجون الصغار ثلاث مرات في الأسبوع. وذكر أحمد أن التزلج "متنفس يفرغ فيه المراهقون طاقاتهم ويشاركون أيضا في فرق رياضية". وقال وليد لافي "وجدنا متنفسا في هذه اللعبة من الكبت الذي نواجهه. إنها هواية نرفه فيها عن أنفسنا".

ولا يحصل أعضاء الفريق على أي دعم مالي، لكنهم يستفيدون في التمرين من الأشياء المحيطة بهم، مثل قطع الأثاث القديمة. ويأملون أن يتمكنوا يوما من عرض مواهبهم على مستوى عالمي.