أكدت حركة حماس، مساء الثلاثاء، أن مصلحتها كانت ولا تزال في استمرار الاتفاق، متهمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالسعي للانقلاب عليه واستئناف الحرب.

وقال المتحدث باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع، في بيان إن "مصلحة حماس كانت في استمرار الاتفاق وستظل تتعامل بمرونة وإيجابية مع الوسطاء لدفع العدوان عن الشعب الفلسطيني وإلزام الاحتلال بالاتفاق"، مشيرا إلى أن الحركة "على اتصال دائم مع الوسطاء، وتتعامل بمسؤولية مع أي مقترحات تهدف إلى وقف العدوان ورفع الحصار".

واتهم القانوع نتنياهو بـ"التراجع عن الاتفاق لتحقيق مصالحه الشخصية والهروب من أزماته الداخلية"، مضيفًا أن الوسطاء "يدركون التزام حماس ببنود الاتفاق رغم مماطلة نتنياهو وانقلابه عليه، ويتطلب منهم كشف ذلك للعالم".

أخبار ذات صلة

تنديد عربي ودولي بالغارات الإسرائيلية على غزة
استئناف الحرب.. هل تتحمل حماس مسؤولية انهيار الهدنة في غزة؟
الرئاسة الفلسطينية: ندين تصرفات حماس غير المسؤولة
إسرائيل: الضربات على غزة جرت "بتنسيق كامل" مع واشنطن

 وأوضح أن مقترح ويتكوف "كان على طاولة المفاوضات ولم ترفضه حماس، بل تعاملت معه بإيجابية"، بينما "أغلقت إسرائيل المعابر، وشددت الحصار، ومنعت إدخال المساعدات، ورفضت مفاوضات المرحلة الثانية، في محاولة للانقلاب على الاتفاق واستئناف الحرب".

يشار إلى أن إسرائيل شنت في وقت مبكر صباح الثلاثاء، هجمات جوية على قطاع غزة أسفر عن سقوط 412 قتيلا وأكثر من 500مصاب ،بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة