على مر التاريخ، احتلت مهنة التعليم مكانة مرموقة في المجتمع البشري. وكان للمعلم، أو المدرس، وضعا اجتماعيا يجعله في مصاف علية القوم.

وإذا أخذنا الدول المتقدمة على سبيل المثال، كأوروبا، وأميركا واليابان وغيرها، نجد أن معلم المدرسة لا يزال يحظى بمكانة عالية.

أما في عالمنا العربي، فقد انقلبت الآية. إذ رغم أن الموازنات المرصودة للتربية والتعليم في ازدياد مستمر، فإن المعلم بات يصنف ضمن الطبقات الفقيرة والمعدمة.

وباتت مخرجات التعليم تركز على المناهج والتلاميذ، متناسية جوهر العملية نفسها، أي المدرس.

المعلم.. بين الرسالة الخالدة وتردي الوضع الاجتماعي، موضوع حوارنا هذا المساء على سكاي نيوز عربية.

يأتيكم الساعة 5:00 مساء بتوقيت غرينتش مع فيصل بن حريز.