قال الرئيس اللبناني ميشال سليمان إن ضبط باخرة محملة بالأسلحة قرب الشواطئ الشمالية للبنان يصب في خانة الحفاظ على السلم الأهلي.

وأضاف سليمان، في بيان وزعه القصر الرئاسي، أن هذه العملية تأتي ترجمة لقرارات الدولة اللبنانية بالحيلولة دون جعل لبنان ساحة لصراعات الآخرين أو ممرا لتصفية الحسابات."

ودعا سليمان دعا الجيش والقوى الأمنية "للبقاء على جهوزيتهما لمنع أي محاولة قد تؤثر على علاقة لبنان بالدول الشقيقة والصديقة خصوصاً في ظل هذه الظروف التي تمر بها المنطقة".

السفينة لطف الله 2 بعد جرها للميناء - موقع الجيش اللبناني

وكان الجيش اللبناني أصدر السبت بياناً أعلن فيه أن السفينة التي اعترضها في عرض البحر قبالة الشاطئ الشمالي للبنان كانت تحمل أسلحة وذخائر متنوعة.

وأشار البيان إلى أن الأسلحة والذخائر كانت داخل ثلاث حاويات، مشيراً إلى أنها تتنوع بين الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، بالإضافة إلى كميات من الأعتدة الحربية المتنوعة.

وأوضح الجيش أن السفينة كانت ترفع علم دولة سيراليون، وأنه تم احتجاز طاقمها المؤلف من 11 شخصاً من جنسيات عربية وأجنبية.

ذخائر متنوعة عثر عليها على متن السفينة لطف الله 2 - من موقع الجيش اللبناني

ولم يحدد الجيش مصدر شحنة الأسلحة أو وجهتها، لكنه أشار إلى أن القضاء المختص بدأ تحقيقاته.

وجاء في خبر نقله موقع الجيش اللبناني على الإنترنت أنه في "إطار مراقبة المياه الإقليمية اللبنانية والتثبت من شرعية حركة الملاحة فيها، اعترضت قوة من الجيش يوم أمس (الجمعة) قبالة الشاطئ الشمالي السفينة التجارية ’لطف الله 2‘ التي تحمل علم دولة سيراليون".

وأضاف الموقع أن القوة اللبنانية "قامت بتفتيشها بالاشتراك مع الأجهزة المختصة، حيث ضبطت بداخلها ثلاثة مستوعبات تحتوي على كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، بالإضافة إلى كمية من الأعتدة الحربية المتنوعة".

من الذخائر على متن لطف الله 2 - من موقع الجيش اللبناني

وكان مراسل سكاي نيوز عربية قد نقل عن مصادر أمنية لبنانية أن الجيش اللبناني "اعترض سفينة شحن محملة بالأسلحة والذخائر كانت متجهة من ليبيا عبر مرفأ الاسكندرية في مصر الى مرفأ طرابلس في شمال لبنان".