عثر الأربعاء، على جثة مواطن لبناني يدعى محمد سرور كان خاضعا لعقوبات من الولايات المتحدة قرب العاصمة بيروت.

ووجد سرور (57 عاما) مقتولا بعد إصابته بما لا يقل عن 5 رصاصات، مساء الثلاثاء، في منزل في بلدة بيت مري المطلة على العاصمة اللبنانية، وفق ما نقلت "فرانس برس" عن مصدر أمني.

وأشار المصدر إلى أنه "عند العثور على جثة سرور كان يحمل معه مبلغا ماليا لم يسرقه منفذو الجريمة".

وتتهم واشنطن سرور الذي كان يعمل في مؤسسات مالية تابعة لحزب الله اللبناني الموالي لإيران، بتسهيل نقل أموال من طهران إلى الجناح العسكري لحركة حماس، قرب بيروت.

علاقة الموساد

وكشفت القناة 14 الإسرائيلية إلى أن التقديرات تشير إلى أن الموساد الإسرائيلي يقف وراء مقتل سرور، وذلك نظرا لطبيعة عمله لصالح إيران وكذلك الطريقة التي قتل بها.

وفي 2019 أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على 4 أربعة أفراد بينهم سرور بتهمة تسهيل تحويل "عشرات ملايين الدولارات من فيلق القدس، الجناح العسكري للحرس الثوري الإيراني إلى حركة حماس عن طريق حزب الله اللبناني".

وأشارت الخزانة الأميركية حينها إلى أن سرور كان "مسؤولًا عن نقل عشرات ملايين الدولارات سنويا من إيران إلى حركة حماس"، موضحة أنه كان بحلول عام 2014 مسؤولا عن كل التحويلات المالية بين الطرفين.

أخبار ذات صلة

يريد تخفيف العقوبات.. المبعوث الأميركي لإيران يغضب المشرعين
أميركا تحث شركات الأصول المشفرة على وقف التمويل غير المشروع

وفي مارس الماضي، زار نائب مساعد وزير الخزانة الأميركية لشؤون آسيا والشرق الأوسط في مكتب تمويل الإرهاب والجرائم المالية جيسي بيكر، بيروت وحث مسؤولين سياسيين وماليين لبنانيين على منع تحويل الأموال إلى حماس انطلاقا من لبنان، حسبما أوردت تقارير صحفية.

وأبلغ حينها بيكر السلطات اللبنانية بضرورة اتخاد "إجراءات استباقية" لمكافحة حركة أموال حماس عبر لبنان، وأموال حزب الله القادمة من إيران إلى لبنان ثم إلى مناطق إقليمية أخرى.

ويجري قصف متبادل بشكل شبه يومي عبر الحدود اللبنانية الاسرائيلية بين حزب الله اللبناني، والجيش الإسرائيلي منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في 7 أكتوبر الماضي.

أخبار ذات صلة

بالفيديو: غارات إسرائيلية على البقاع في لبنان
حزب الله يرد على غارات إسرائيل بعشرات الصواريخ