تحدثت مصادر إسرائيلية، الأحد، عن النقاط التي وافقت عليها إسرائيل خلال المفاوضات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة بشأن هدنة غزة.

ونقل الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد، على حسابه في موقع "إكس" عن المصادر قولها، إنه "خلال المفاوضات في قطر خلال عطلة نهاية الأسبوع، وافقت إسرائيل على إطلاق سراح 700 سجين فلسطيني، من بينهم 100 يقضون عقوبة السجن المؤبد لقتلهم إسرائيليين، مقابل إطلاق سراح 40 رهينة تحتجزهم حماس في غزة".

وبحسب المصادر ذاتها، فإن هذا الاقتراح مشابه جدا للاقتراح الذي اقترحه الوسطاء القطريون قبل ثلاثة أسابيع.

وقال مسؤولون إسرائيليون حينها، إن إسرائيل رفضته بشكل قاطع وزعمت أنها لن توافق على مناقشته، لأن حماس لم ترد بعد على اقتراح باريس الأصلي.

وأشار مسؤول إسرائيلي إلى أنه على الرغم من أن العدد الإجمالي البالغ 700 سجين هو بالفعل نفس العدد في الاقتراح القطري منذ أسابيع قليلة، إلا أن عدد السجناء الذين يقضون أحكاما بالسجن مدى الحياة في الاقتراح الحالي أقل.

كما كشف مسؤولون إسرائيليون كبار أن إسرائيل أعربت عن استعدادها لمناقشة اقتراح أميركي بشأن عودة المدنيين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة، وهي قضية تمثل إحدى نقاط الخلاف الرئيسية في المحادثات.

أخبار ذات صلة

مفاوضات هدنة غزة.. قيادي في حماس يتحدث عن "رد سلبي"
محادثات هدنة غزة.. مديرا الموساد والسي آي إيه يغادران الدوحة
بلينكن يعود للمنطقة.. وكلية خنزير تنقذ البشر

وأبرز رافيد أن إسرائيل مستعدة للنظر في السماح بعودة تدريجية لأكثر من 2000 مدني فلسطيني يوميا إلى شمال قطاع غزة بعد بدء إطلاق سراح الرهائن.

وتابع: "قال مسؤولون إسرائيليون كبار إن إسرائيل تنتظر تلقي رد حماس على الاقتراح الأميركي، وأضافوا أنه قد يصل في اليومين المقبلين".

في المقابل، نفى قيادي في حركة حماس وجود "أجواء إيجابية" في الجولة الحالية من المفاوضات بشأن الهدنة في غزة.

وأوضح، في تصريحات صحفية، أنه "لا توجد إرادة سياسية لدى الجانب الإسرائيلي للوصول إلى أي اتفاق".

وتابع أن "الرد الإسرائيلي سلبي ولم يتضمن أي إشارة لوقف إطلاق النار، ولم يتم ذكر انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة".

وأضاف أن "قضية عودة النازحين لشمال القطاع تم الحديث عنها بأعداد محدودة، وبأن تقتصر على النساء والأطفال، ولن يقبل بذلك أي فلسطيني"، حسب تعبيره.