قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إن الصورة التي كشف فيها المتحدث باسم الجيش دانيال هغاري، عن "إرهابيين" جرى توقيفهم في منطقة مستشفى الشفاء "غير دقيقة".
وأوضح الجيش في بيانه، أنه بسبب ما وصفه بـ"الخطأ البشري" فقد تم نشر صور لمسلحين لم يتم القبض عليهم، مشيرا إلى أنهم لايزالون يتحصنون في منطقة مستشفى الشفاء، وأن الجيش يعمل على اعتقالهم.
ويأتي هذا التصريح الإسرائيلي بعد أقل من 24 ساعة على نفي حركة حماس مزاعم إسرائيلية باعتقال قادة من الحركة في مستشفى الشفاء.
وكان الجيش الإسرائيلي نشر، أمس الخميس، صورة قال إنها تعود لـ350 مقاتلا، من عناصر حركتي حماس والجهاد، تم اعتقالهم داخل مستشفى الشفاء في قطاع غزة.
وداهمت القوات الإسرائيلية، مستشفى الشفاء في غزة، بزعم أن مقاتلي الحركتين يتحصنون في مبنى قسم الطوارئ بالمجمع الطبي، وفق مصادر إسرائيلية.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري، إن القوات الإسرائيلية اعتقلت عددا من قيادات حركة الجهاد في مستشفى الشفاء، مضيفا أنه لا يستطيع الكشف عن أسمائهم الآن قبل انتهاء التحقيق معهم.
وأضاف هغاري في بيان بثه التلفزيون يوم الخميس: "نجلي المرضى، والذين يبلغون نحو 220 مريضا، إلى مبنى آخر مع المعدات الطبية المناسبة حتى يكون جميع المرضى والأطباء في أمان".
وقال المسؤول الإسرائيلي: "هناك مقاتلون يتحصنون في مبنى الطوارئ، من يستسلم يبقى على قيد الحياة ومن لا يستسلم سنصل إليه ونقتله".