قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إنه لا بديل عن منظمة تشغيل وغوث اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في غزة التي تحتاج إلى زيادة في إدخال المساعدات.

وأضاف المتحدث أنه "لا تستطيع أي منظمة أخرى أن تقوم بعمل الأونروا في الوقت الحالي".

وفي يناير الماضي، قالت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إنها أوقفت مؤقتا التمويل الجديد للأونروا بينما تحقق في مزاعم بمشاركة 12 موظفا في هجمات السابع من أكتوبر على إسرائيل.

أخبار ذات صلة

نتنياهو يقدم خطة إدارة غزة ما بعد حماس لـ"حكومة الحرب"
جولة محادثات جديدة في القاهرة تهدف للتوصل لتهدئة في غزة

أخبار ذات صلة

"وعد بلينكن" بالدولة الفلسطينية.. حديث أزمة أم سياسة جديدة؟

 بحسب إسرائيل فإن 12 من موظفي الأونروا البالغ عددهم 13 ألفا في غزة شاركوا في هجمات حماس التي أدت بحسب الإحصاءات الإسرائيلية إلى مقتل 1200 شخص.

ووفق مسؤول إسرائيلي تحدث لرويترز، فإن وزارة الخارجية كلفت فريق عمل بوضع مقترح لتوجيه مخصصات الأونروا إلى منظمات أخرى من بينها برنامج الأغذية العالمي والوكالة الأميركية للتنمية الدولية في واشنطن.

وفيما يختص بالمساعدات المرسلة إلى سكان غزة، قال المتحدث إن "المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة غير كافية ونريد إدخال المزيد منها (...) رأينا في الأيام الماضية زيادة في دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة ولكنها ليست كافية".