تفاؤل مصري وضغط أميركي وغياب إسرائيلي، هذا هو ملخص مفاوضات القاهرة ببساطة، كما تتحدث المصادر المصرية عن تقدم ملموس.

من جانبها، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن تفاؤل باتفاق بحلول شهر رمضان وهو الأمر الذي تضغط واشنطن لتحقيقه.

أما صحيفة وول ستريت جورنال فنقلت عن مصادر مطلعة على مفاوضات التهدئة أن قائد حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار طالب بعدم الاستعجال لتأمين اتفاق قريب مع إسرائيل بشأن الهدنة وصفقة المحتجزين، مضيفة أنه يراهن على أن يؤدي التوغل الإسرائيلي في مدينة رفح خلال شهر رمضان إلى دفع الفلسطينيين الذين يعيشون في إسرائيل والضفة الغربية إلى الانتفاضة ضد إسرائيل.

إسرائيل تغيب عن مفاوضات القاهرة وتساؤلات حول المرحلة القادمة

وتشير أستاذة الدبلوماسية وحل النزاعات في الجامعة العربية الأميركية، دلال عريقات، خلال مقابلتها مع غرفة الأخبار على "سكاي نيوز عربية"، إلى أن غياب إسرائيل عن مفاوضات مصر دليل على أنها تعيش في عالم من العزلة، رغم دعوة جميع الأطراف إلى التعامل السلمي والدبلوماسي.

  • احتمالية تجريم محكمة العدل الدولية إسرائيل بأنها ترتكب بجريمة الإبادة.
  • يتعين على إسرائيل الالتزام بضمان توفير جميع احتياجات الإنسان الأساسية التي أكدت عليها جميع الأعراف الدولية.
  • تعمد إسرائيل انتهاك كل الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان واستمرارها في قتل وتجويع المدنيين الأبرياء من نساء وأطفال.
  • عدم مشاركة إسرائيل في المفاوضات يشير إلى استمرارها في تنفيذ مشروعها الاستيطاني.
  • لا تستهدف إسرائيل حركة حماس، ولا تسعى للتفاوض أو استخدام الوسائل السلمية، وترفض التحدث عن السلام مع الفلسطينيين أو إقامة دولة فلسطينية، بل تسعى فقط إلى استعادة احتلال الأرض الفلسطينية.
  • لا يُمكن إنكار أهمية آراء السنوار، كما لا يجب أن يكون الوسيط هو من يعبر عن آرائه الشخصية، وبالتالي لا يجب أن يكون هو من يتخذ القرارات النهائية على طاولة المفاوضات.
  • غياب المفاوضون عن طاولة القرارات يعبر عن رفضهم لأي حلول سلمية ودبلوماسية، وهو ما اعتمدته إسرائيل.
  • المفاوضات التي تجري لا يجب ان تقتصر فقط من أجل تحرير الرهائن وإنما من اجل التخفيف ووقف معاناة شعب بأكمله.
  • لا يجب الاستخفاف بعقول المتلقين للأخبار وترويج ما يجب ترويجه دون مراعاة الحقائق والوقائع المتعلقة بجرائم الحرب والتضليل الإعلامي الإسرائيلي لإخفاء الحقائق.
  • لم تتوقف إسرائيل عن التحكم والتدخل في شؤون غزة منذ الانسحاب الشكلي الذي أعلنته في عام 2005.
مفاوضات القاهرة.. تفاؤل مصري وغياب إسرائيلي

من جهته، يقول الباحث السياسي غولان برهوم إن المعركة في غزة فرضت على إسرائيل إثر أحداث السابع من أكتوبر.

  • تعالي الأصوات في إسرائيل لتحقيق صفقة دون التفاوض مع منظمة إرهابية.
  • تسعى إسرائيل إلى تقديم المساعدات إنسانية بالتنسيق مع أطراف أخرى.
  • العمل والحرص على إيجاد حلول ملموسة ومطالب معقولة خلال عملية المفاوضات والتدخلات.
  • وجود إجماع دولي رافض لحركة حماس التي تشكل خطرا على أهل غزة بالدرجة الأولى.
  • ترغب حركة حماس في تصعيد الوضع خلال شهر رمضان المبارك ولا تسعى حقا للتوصل إلى صفقة معقولة.
  • الحصار الذي فُرض على قطاع غزة كان لأسباب الأمنية، لوجود تنظيم إرهابي يرفض الاعتراف بوجود دولة إسرائيل المجاورة لهم.
رهانات السنوار.. على شهر رمضان والتصعيد في الضفة والمنطقة

ويؤكد الباحث في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى غيث العمري في حواره لغرفة الأخبار أن الوضع الذي وصلت إليه المحادثات في القاهرة يعد أمرا طبيعيا عندما تصل المفاوضات إلى مراحلها النهائية.

  • التمسك بوجهة نظر معينة خلال الحوار هو عبارة عن استراتيجية للتفاوض يمكن اتباعها من قبل الأطراف المتفاوضة.
  • إصرار الولايات المتحدة على التوصل إلى وقف لإطلاق النار خلال شهر رمضان.
  • يعود الإصرار الأميركي إلى قلق واشنطن من الآثار السلبية لاستمرار الحرب وتهديدها الأمن في الضفة الغربية والدول المجاورة.
  • ممارسة الولايات المتحدة لضغوطات على إسرائيل من وراء الكواليس، مطالبة الأطراف العربية، خاصة قطر الضغط من جانبها على حماس.
  • المرحلة التفاوضية في مرحلتها الأخير وكل الأوراق التفاوضية والنتائج بيد السنوار.
  • وجود خلاف حقيقي داخل المؤسسة السياسية الإسرائيلية بين نتنياهو وبيني غانتس.
  • وجود رغبة أميركية ضمنية في التخلص من نتنياهو نظرا لصعوبة التعامل معه وإضراره بالمصالح الأميركية.
  • يسعى بايدن إلى تأكيد تأييده للشعب الإسرائيلي ويشير إلى أن العائق الوحيد أمام ذلك هو نتنياهو.
  • وجود عدم رضا من الجانب الأميركي على تصرفات نتنياهو.
  • قناعة الولايات المتحدة أن بعد الحرب سيكون هنالك تغيير سياسي إسرائيلي.
  • تعرض الولايات المتحدة لضغوط سياسية داخلية وضغوط دبلوماسية.
  • السنوار هو الشخص المسؤول الآن على الأرض في جميع هذه القضايا.