وفي اللقطة التي توثق الحادث، يمكن رؤية المتظاهر وهو يسقط على الأرض ممسكا برأسه من الألم، بينما كانت قوة من الشرطة على ظهور الخيل تتحرك وسط حشد من المتظاهرين.

وكان الحادث واحدا من عدة مظاهر للعنف خلال الاحتجاجات، التي شهدت أيضا قيام استخدام الشرطة خراطيم المياه ضد المتظاهرين للمرة الأولى منذ أحداث 7 أكتوبر الماضي.

وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فمن المقرر أن يتم التحقيق في "الضربة المؤلمة" من قبل وحدة التحقيقات الداخلية للشرطة التابعة لوزارة العدل.

والأحد قالت الشرطة الإسرائيلية في بيان، إن "المتظاهرين تجاهلوا تحذيراتنا وأغلقوا الطرق واشتبكوا مع القوات، رغم جهود التفاوض المتكررة".

ولم يتضح ما إذا كان الرجل الذي ضرب باللجام، الذي لم يتم تحديد هويته، يحتاج رعاية طبية.

وفي اللقطات، يمكن رؤية متظاهرين آخرين وهم يهرعون للاطمئنان على الرجل ومساعدته على الوقوف، كما اقترب منه ضابط شرطة ليسأله عما إذا كان بخير.

وكانت الاشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين، السبت، من بين الأعنف منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر.

ومع بدء الحرب، توقفت المظاهرات ضد الإصلاح القضائي الذي تريده الحكومة.

لكن الاحتجاجات تصاعدت في الأسابيع الأخيرة مع فتح الملف مرة أخرى، بتشجيع من مظاهرات العائلات التي تضغط من أجل التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.