أسقطت قوات تابعة للولايات المتحدة والحلفاء عشر مسيّرات قبالة سواحل اليمن فيما أصيبت سفينتا شحن مملوكتان لجهة أميركية بأضرار طفيفة من جراء هجمات، وفق ما أعلن الجيش الأميركي. 

أخبار ذات صلة

الحوثيون يعلنون استهداف سفن أميركية وسفينة إسرائيلية

وكان المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران والذين يشنون هجمات ضد سفن شحن في إطار التضامن مع الفلسطينيين في غزة، قد تبنوّا الإثنين هجمات ضد سفينتين أميركيتين. 

وجاء في بيان للقيادة العسكرية المركزية الأميركية (سنتكوم) أن "طائرة وسفنا حربية تابعة للولايات المتحدة والحلفاء" أسقطت المسيّرات الانقضاضية في البحر الأحمر وخليج عدن بين الساعة 20,00 من يوم الإثنين والساعة 00,30 من اليوم التالي. 

وأعلنت وزارة الجيوش الفرنسية أن بحريتها دمّرت ليلا مسيّرتين فوق البحر الأحمر، لكن لم يتّضح على الفور ما إذا هاتين المسيّرتين من ضمن الحصيلة التي أعلنت القيادة العسكرية الأميركية إسقاطها. 

وقالت سنتكوم إنّ مدمّرة أميركية أسقطت صاروخ كروز مضادا للسفن كان "موجّها نحوها" في وقت مبكر الثلاثاء، فيما دمّرت قوات أميركية مسيّرة ومنصة لإطلاق الصواريخ في اليمن الإثنين. 

والإثنين أصاب صاروخان بالستيان مضادان للسفن سفينة شحن الحبوب سي تشامبيون المملوكة لجهة أميركية وترفع العلم اليوناني، ما ألحق بها أضرارا طفيفة، فيما أصابت مسّيرة سفينة الشحن نافيس فورتونا المملوكة أيضا لجهة أميركية وترفع علم جزر مارشال. 

أخبار ذات صلة

البحرية الفرنسية تدمر مسيّرتين في البحر الأحمر
تطورات أزمة البحر الأحمر.. ماذا بعد بدء المهمة الأوروبية؟

وأعلن الحوثيون في بيان الإثنين "استهداف "سفينتين أميركيتين في خليج عدن، الأولى +سي تشامبيون Sea champion+ والأخرى +نافيس فورتونا Navis Fortuna+". 

ومنذ 19 نوفمبر، يشنّ الحوثيون هجمات في البحر الأحمر وبحر العرب ضد سفن تجارية يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعمًا لقطاع غزة الذي يشهد حربًا بين حركة حماس وإسرائيل منذ السابع من أكتوبر. 

في محاولة لردعهم، تشنّ القوّات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة لهم منذ 12 يناير. وينفّذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات يقول إنها تستهدف مواقع أو صواريخ ومسيّرات معدة للإطلاق كان آخرها الأحد. 

وإثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون استهداف السفن الأميركية والبريطانية في المنطقة معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت "أهدافًا مشروعة". 

ويتصاعد الغضب في الشرق الأوسط إزاء الحملة المدمّرة التي تشنّها إسرائيل في غزة ردا على هجوم غير مسبوق لحماس في السابع من أكتوبر، ما يؤجج العنف ويفضي إلى هجمات تشنّها مجموعات مدعومة من إيران في لبنان، والعراق، وسوريا، واليمن.

أخبار ذات صلة

تقرير للبنتاغون: الحوثي حافظ على قدراته رغم ضربات الغرب
مهمة "أسبيدس".. هل تردع هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر؟