قبل خمسة عشر عاما، دخلت حيز التنفيذ ما تسمى منطقة التجارة العربية الحرة. ومنذ خمسة عشر عاما، لم ير المواطن العربي نتائج تذكر. فقد استمرت التجارة العربية مع الخارج، على حساب التجارة مع الدول العربية الأخرى، تحت مسميات وذرائع شتى.

لا بل أن التبادل الاقتصادي مع آسيا وأوروبا وأميركا، لا يزال يحتل الأولوية. ولم يعد أحد يلتفت إلى الأصوات التي تنادي بتحييد السياسة عن الاقتصاد.

إذ ما أن تتوتر العلاقات السياسية بين بلدين عربيين، حتى يكون التبادل التجاري بينهما الضحية الأولى. أما سوق العمل العربي، فلا تزال العوائق كبيرة أمام تحقيقه، وبالطبع فإن السياسة تبقى هي المعيار الأول والأخير.

التجارة البينية العربية.. الحاضر الغائب، موضوع حوارنا هذا المساء على سكاي نيوز عربية.

يأتيكم الساعة 5:00 مساء بتوقيت غرينتش، مع فيصل بن حريز.