كشفت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" تفاصيل بشأن القاعدة العسكرية، التي استهدفت ليل السبت بهجوم أدى إلى مقتل 3 جنود أميركيين وإصابة العشرات، وسط تضارب عن موقعها الدقيق.

ووقع الهجوم، الذي أعلن عنه الأحد، بطائرة مسيّرة على قاعدة شمال شرقي الأردن وفق واشنطن، وحمّل الرئيس الأميركي جو بايدن مسؤوليته لفصائل مدعومة من إيران وتوعد بالرد.

لكن الأردن أكد أن الهجوم وقع في قاعدة التنف خارج حدود المملكة، علما أن هذه القاعدة تقع في سوريا على الحدود مع الأردن والعراق.

ونقلت "أسوشيتد برس" عن مسؤول أميركي قوله إن "طائرة كبيرة من دون طيار" ضربت القاعدة.

وحدد مسؤولان أميركيان آخران القاعدة على أنها منشأة عسكرية في الأردن تعرف باسم "البرج 22" وتقع قرب الحدود السورية، وتستخدمها قوات أميركية في مهمة تقديم المشورة والمساعدة للقوات الأردنية.

وتضم المنشأة العسكرية الصغيرة قوات أميركية مختصة بالهندسة والطيران واللوجستيات والأمن، وفق المسؤولين.

أخبار ذات صلة

اشتباه في إصابات دماغية بين القوات الأميركية بعد هجوم الأردن
الأردن: جنود أميركا قتلوا في قاعدة التنف وهي خارج حدودنا

يشار إلى أن قاعدة التنف العسكرية في سوريا تقع على بعد 20 كيلومترا فقط إلى الشمال من قاعدة "البرج 22".

وتوفر "البرج 22" مركزا لوجستيا بالغ الأهمية للقوات الأميركية في سوريا، بما في ذلك تلك المتمركزة في قاعدة التنف القريبة من تقاطع الحدود بين العراق وسوريا والأردن.

ونقل التلفزيون الرسمي الأردني عن المتحدث باسم الحكومة مهند مبيضين، تأكيده على أن الهجوم وقع خارج أراضي المملكة.

وهناك 2900 جندي أميركي في قواعد عسكرية في الأردن، وفق البنتاغون.

ومنذ بدأت الحرب على غزة في أكتوبر، ضربت ميليشيات مدعومة من إيران المنشآت العسكرية الأميركية في العراق أكثر من 60 مرة وفي سوريا أكثر من 90 مرة، بمزيج من الطائرات المسيّرة والصواريخ وقذائف الهاون والصواريخ البالستية.

واشنطن تخشى توسع الصراع في المنطقة