قالت بريطانيا في بيان مشترك إن 24 دولة، من بينها الولايات المتحدة وألمانيا وأستراليا، نفذت مزيدا من الضربات على ثمانية أهداف في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.

أخبار ذات صلة

حال استمرار هجمات الحوثيين.. سوناك يحذر من رد بريطاني

وجاء في بيان مشترك صادر عن مكتب رئيس الوزراء البريطاني "ردا على هجمات الحوثيين غير القانونية والمتهورة المستمرة ضد السفن التي تعبر البحر الأحمر والممرات المائية المحيطة، قامت القوات المسلحة للولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بدعم من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا ونيوزيلندا، بشن ضربات إضافية ضد ثمانية أهداف في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".

وأضاف "هذه الضربات تهدف إلى تعطيل وإضعاف قدرة الحوثيين على مواصلة هجماتهم على التجارة العالمية والبحارة الأبرياء من جميع أنحاء العالم مع تجنب التصعيد".

الاتحاد الأوروبي يتفق على تسيير قوة بحرية لمواجهة الحوثي

اعتراض صاروخ كروز حوثي

أخبار ذات صلة

الحوثيون يمهلون الأميركيين والبريطانيين شهرا لمغادرة اليمن

وكان قد أعلنت وزارة الدفاع أن الولايات المتحدة دمرت صاروخ كروز مضادّاً للسفن كان معدّاً للإطلاق بعيد الجولة الثانية من الضربات الأميركية البريطانية المشتركة ضد المتمردين اليمنيين.

وقال المتحدث باسم البنتاغون الجنرال بات رايدر إنّه "بُعيد تنفيذ هذه الضربات، ضربت الولايات المتحدة دفاعاً عن النفس هدفاً حوثياً إضافياً، ما أدّى إلى تدمير صاروخ كروز مضادّ للسفن كان معدّاً للإطلاق وكان يشكّل خطراً داهماً للسفن العاملة في المنطقة".

وأضاف رايدر لصحافيين أنّ الضربة الإضافية وقعت "على الأرجح في غضون 15 إلى 30 دقيقة من العملية الرئيسية هناك".

وقال رايدر إن تقييم البنتاغون يفيد "بأنّنا دمّرنا أو أضعفنا أكثر من 25 منشأة لإطلاق الصواريخ ونشرها" و"بأنّنا ضربنا مركبات جوية بدون طيار وجهاز رادار ساحليا وقدرات مراقبة جوية، بالإضافة إلى مناطق تخزين أسلحة".

وتشنّ الولايات المتحدة ضربات جوية أحادية الجانب تستهدف فيها صواريخ تقول إنها تشكل خطرا داهما للسفن المدنية والعسكرية.

وتسبّبت هجمات الحوثيين المدعومين من إيران، والتي يقولون إنهم يشنونها تضامنا مع قطاع غزة الذي يشهد حربًا بين حركة حماس وإسرائيل، بتعطيل حركة الملاحة في مضيق باب المندب الحيوي الذي تمرّ عبره نحو 12 في المئة من التجارة البحرية العالمية.

وبات الحوثيون يستهدفون أيضًا السفن المرتبطة بالولايات المتحدة وبريطانيا ردًا على ضربات هاتين الدولتين.

وإضافة إلى التحرك العسكري، تسعى واشنطن إلى ممارسة ضغوط دبلوماسية ومالية على الحوثيين، وقد أعادت تصنيفهم منظمة إرهابية الأسبوع الماضي بعد أن أسقطت هذا التصنيف بعد فترة وجيزة من تولي الرئيس جو بايدن منصبه.