اقتحم العشرات من أفراد عائلات الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة، اجتماعا للجنة المالية في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست)، الإثنين.

وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على منصة "إكس"، "تويتر" سابقا، أفراد عائلات الرهائن وهم يصرخون "لن تجلسوا هنا بينما هم يموتون هناك!"، في إشارة إلى أكثر من 100 رهينة متبقية في غزة.

وذكرت تقارير محلية أن الاحتجاجات أدت إلى إيقاف اجتماع اللجنة.

وليلة الأحد، أقام أفراد خيمة احتجاجية في القدس، وتعهدوا بالبقاء هناك حتى تتوصل الحكومة إلى اتفاق لإطلاق سراح بعض الرهائن.

وسارع أقرباء الرهائن إلى تنظيم احتجاجاتهم في الأيام الأخيرة، مطالبين الحكومة ببذل المزيد من الجهود لإطلاق سراح ذويهم.

وتدفع الولايات المتحدة ومصر وقطر، هذه الأيام، إسرائيل وحماس، للانضمام إلى عملية دبلوماسية مرحلية تبدأ بالإفراج عن الرهائن، وتؤدي في النهاية إلى انسحاب القوات الإسرائيلية وإنهاء الحرب في غزة، كما يقول الدبلوماسيون المشاركون في الوساطة لصحيفة "وول ستريت جورنال" مساء الأحد.

ولم يوافق أي من طرفي الصراع على شروط الاقتراح الجديد، الذي يتضمن خطوات تتعارض مع المواقف المعلنة لإسرائيل وحماس.