قال مصدر دبلوماسي مطلع على المفاوضات المتعلقة بالهدنة بين إسرائيل وحماس، الإثنين، إن أكثر من 40 رهينة تم احتجازها من إسرائيل يوم 7 أكتوبر "ليست لدى الحركة".

وذكرت لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية أن ما يقدر بنحو 40 إلى 50 من الرهائن محتجزون لدى حركة الجهاد، أو مجموعات أو أفراد آخرين في غزة.

ومن شأن ذلك أن يخلق تعقيدا في التمديد المحتمل لاتفاق الهدنة، القائم على تسليم حماس لرهائن مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

أخبار ذات صلة

نتنياهو يحارب على جبهتين.. الثانية مرتبطة بمستقبله السياسي
إسرائيل وحماس.. مخاوف بشأن قوائم المحتجزين والأسرى

وبشكل منفصل، قال المصدر، الذي حجبت "سي إن إن" اسمه، إن هناك مشكلة في قوائم الرهائن والسجناء من المرجح أن تؤخر عمليات التبادل الإثنين، آخر أيام الهدنة التي قد يتم تمديدها.

ولم يذكر المصدر طبيعة المشكلة، لكنه قال إن قطر، الوسيط الرئيسي في الصفقة، تعمل مع الجانبين لحلها.

وفي الأيام الثلاثة السابقة منذ بداية الهدنة، كانت إسرائيل تقدم أسماء النساء والقصر الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم، وتقدم حماس أسماء المدنيين الإسرائيليين الذين ستطلق سراحهم، قبل 12 ساعة على الأقل من إتمام العملية.

الخارجية السعودية: يجب التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار بغزة