قالت شركة نستله، اليوم الخميس إنها "أغلقت مؤقتا" أحد مصانعها للإنتاج في إسرائيل "كإجراء احترازي"، لتصبح أول شركة عملاقة للمنتجات الاستهلاكية تتخذ إجراء يتعلق بالصراع هناك.

وأوقفت عدة شركات عالمية مؤقتا بعض عملياتها في إسرائيل وطلبت من موظفيها العمل من المنزل بعد أن تعرضت البلاد لهجوم مباغت من حركة حماس في وقت سابق من هذا الشهر.

وقال مارك شنايدر الرئيس التنفيذي لشركة نستله في اتصال مع الصحفيين بشأن الأرباح "نركز على سلامة زملائنا وموظفينا. ليس لدي أي تعليق على تطور الأعمال.. اتخذنا الإجراءات الاحترازية اللازمة"، وفقا لرويترز.

أخبار ذات صلة

"ميتا" ستقيد تعليقات فيسبوك على منشورات حول التصعيد في غزة
يحتاجها في 2024.. فرصة يبحث عنها بايدن بدعمه لإسرائيل
العلامات التجارية.. من دمغ الأبقار لاستهداف عقول البشر

 ولا تزال شركات أخرى متعددة الجنسيات للسلع المعبأة تلتزم الصمت حتى الآن حيال الصراع رغم أن شركات للبيع بالتجزئة والرعاية الصحية والنفط سارعت بالتعبير عن مواقفها.

والتزمت الشركات الصمت بعد انتقادات لقطاع السلع المعبأة لاختياره البقاء في روسيا والاستمرار في بيع المنتجات "الأساسية" مثل الحفاضات وحليب الأطفال هناك.