قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، الثلاثاء، معبر رفح للمرة الثانية خلال 24 ساعة، وفقما أكدت مصادر فلسطينية ومصرية، وذلك في اليوم الرابع من الحرب التي اندلعت بين إسرائيل وحركة حماس.

وقال مصدر مصري إن معبر رفح تعرض للقصف للمرة الثانية خلال 24 ساعة.

وأضاف المصدر، وفق ما نقلت عنه وسائل إعلام مصرية، أن الضربة دمرت مدخل المعبر، وهو المكان نفسه الذي تعرض للقصف الاثنين.

وأردف أنه تم إغلاق المعبر نتيجة لذلك.

أخبار ذات صلة

مصادر مصرية: القضية الفلسطينية تشهد أخطر منعطف في تاريخها
سياسة الأرض المحروقة.. هل فعّلت إسرائيل بروتوكول هانيبال؟
شاهد: تعطل العمليات في معبر رفح بعد غارة إسرائيلية قريبة
محافظ شمال سيناء يعلن الاستعداد لأي أزمات بسبب أحداث غزة

وقال إياد البزم، المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني التابعة لحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة: "طائرات الاحتلال تُعيد قصف بوابة معبر رفح بين الجانبين الفلسطيني والمصري بعد إصلاحها يوم أمس".

وأضاف البزم أن ما حدث اليوم "يمنع مغادرة ووصول المسافرين".

وكان مراسلنا في غزة، قال في وقت سابق، إنه جرى إبلاغ إدارة معبر رفح من الجانب الفلسطيني من إدارة المعبر من الجانب المصري بضرورة إخلاء المعبر لأنه قد يتعرض لقصف.

وأضاف أن جزءا من المعبر وتحديدا مدخله تعرض للقصف.

إسرائيل تستفيق من الصدمة وتهدد بتغيير الشرق الأوسط

تصريح إسرائيلي عن مصر

وكان متحدث عسكري إسرائيلي قال في وقت سابق: "ننصح الفلسطينيين الفارين من الضربات على غزة بالتوجه إلى مصر".

وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، ريتشارد هيشت، وفق ما نقلت عنه وكالة "رويترز": "اقترح أن يحاول الفلسطينيون الخروج عبر معبر رفح".

لكنه لم يحدد أين سيذهبون أو كيف سيستخدمون المعبر الذي يتم إغلاقه بشكل دوري.

وفي وقت لاحق، أصدر مكتبه بيانا جاء فيه "توضيح: معبر رفح كان مفتوحا بالأمس، لكنه الآن مغلق".

رد مصري 

وفي وقت لاحق، ردت مصادر أمنية مصرية لقناة "القاهرة الإخبارية"، مؤكدة أن القضية الفلسطينية تشهد الآن منعطفا هو الأخطر في تاريخها، مع دخول الحرب بين إسرائيل وحركة حماس يومها الرابع.

وقالت إن هناك "بعض الأطراف والقوى تخدم مخطط الاحتلال وتمهد له مبررات الأمر الواقع لتزكية أطروحات فاسدة تاريخيا وسياسيا سعى الاحتلال لطرحها على مدار الصراع العربي الإسرائيلي بتوطين أهالي غزة في سيناء".

وأضافت أن القاهرة "تصدت لمخطط إسرائيل وستتصدى له ورفضه الاجماع الشعبي الفلسطيني المتمسك بحقه وأرضه وأعلنته مقررات الجامعة العربية في سياقات مختلفه واستقر هذا الأمر في الضمير العالمي بثوابت واضحة للقضية الفلسطينية التي يتم تصفيتها الآن".