تتوالى أخبار القصص المحزنة التي خلفها زفاف نينوى المأساوي في مشاهد متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي تعكس هول المأساة.

وفي إحدى الفيديوهات يظهر شاب عراقي يدعى وميض متّى بحالة محزنة بعد عثوره على فستان والدته، التي كانت موجودة داخل الحفل بين ركام صالة الأفراح التي انقلبت إلى مكان للمأساة في لحظات.

 

والدة وميض لم يعثر عليها بين الجثث المتفحمة ولم تخرج بين الناجين ولم يعثر على أي أثر منها سوى الفستان الذي كانت ترتديه.

وفي فيديو آخر، ظهرت سيدة مسنة ومريضة خسرت 6 من أبنائها في حريق الزفاف لتواجه الحياة وحيدة مع أحفادها الأيتام.

 

ألقت السلطات الأمنية التابعة لمجلس أمن إقليم كردستان العراق، الأربعاء، القبض على صاحب القاعة التي اندلعت فيها النيران في قضاء الحمدانية، وتسبب بحادث مأساوي راح ضحيته أكثر من 100 شخص، ليل الثلاثاء.

عندما يتحول الفرح إلى كارثة: من المسؤول؟

وقال بيان إن "وزارة الداخلية أصدرت أمرا بالقبض على عدد من الأشخاص، من بينهم صاحب القاعة المدعو سمیر سلیمان، وبعد ورود مذكرة توقيف قامت مؤسساتنا في مجلس أمن إقليم كردستان في أربيل بإلقاء القبض على صاحب القاعة وتسليمه وفق مذكرة قضائية إلى وزارة الداخلية في حكومة العراق الاتحادية".

والثلاثاء شب حريق في قاعة زفاف مكتظة شمالي العراق، مما أسفر عن مقتل وإصابة المئات في بلدة مسيحية، وأعلنت السلطات فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث.