جابت كلاب تابعة لمنظمة إنقاذ إسبانية غير حكومية ليبيا، التي دمرتها الفيضانات، في الأيام الماضية، بحثا عن ناجين.

وقال المنقذ مويسيس بيلوتش إن فريقهم "يسابق الزمن" خلال الساعات القليلة التي تسمح لهم هوامش الأمان لهم ولكلابهم بدخول المباني المتضررة في درنة.

وجرفت سيول من المياه أحياء بأكملها في درنة مساء الأحد بعد انهيار سدين بسبب الفيضانات.

قُتل الآلاف في الكارثة وفُقد آلاف آخرون، على الرغم من تباين تقديرات عدد الضحايا بشكل كبير، وفقدت أعداد كبيرة من سكان درنة منازلهم وممتلكاتهم.

وقال المنقذ الإسباني من منظمة IAE بيلوتش: "نحاول الضغط على كلابنا قدر الإمكان للعمل في تلك المباني التي دمرت جزئيا، والتي لم يتم تدميرها بعد. مغمورة بالمياه بالكامل".

أخبار ذات صلة

الإعصار دانيال.. آخر الأخبار والتطورات
"الموت الكريم".. آلاف من "أكياس الجثث" تصل ليبيا من العالم

كلاب الجثث

تم تفعيل وحدة إنقاذ الكلاب في مدينة كاستيلون الإسبانية للانتقال إلى ليبيا للمساعدة في البحث عن الجثث الغارقة أو تحت الأرض.

وقال لويس كاراسينا، رئيس وحدة كاستيلون للكلاب: "اقترحت الذهاب مع الكلاب للبحث عن الجثث، لأن مستوى البقاء على قيد الحياة في هذا النوع من الفيضانات الهائلة هو صفر عمليا"، على الرغم من أنه أكد أيضا أن "الأمل لا يفقد أبدا ولكن علينا أن نكون واقعيين".

وأضاف لويس: "سنذهب مع نورديس وروبيا، وهما كلبان متخصصان في البحث عن الجثث في الكوارث".