رفعت الأمم المتحدة سقفَ انتقادها لليبيا عقب الفيضانات المُميتة، معتبرة أنه كان يمكن تفادي سقوط معظم القتلى من جراء الكارثة.

إعلان يأتي وسط خلافات ليبية وتبادل اتهامات، بينما تكافح فرق الإنقاذ الليبية والخارجية في سبيل العثور على ناجين بين الأنقاض.

وسط كل ذلك، تواصل مدينة درنة تعداد ضحاياها بعدما دمرّت الفيضاناتُ أحياء بكاملها وخلفت آلاف القتلى والمفقودين.

فيضانات ليبيا.. هل كان يمكن تفادي الكارثة؟

وفي هذا السياق، قال الباحث السياسي جبريل العبيدي:

  • الإهمال وسوء التنسيق أدى لهذه الكارثة، كان يمكن تفادي لو جزء بسيط من الضحايا من خلال الإجلاء المبكر والتنسيق بين الجهات المعنية مسبقا.
  • من السابق لأوانه تحديد الجهة المسؤولة عما حدث بانتظار التحقيقات.
  • الأمم المتحدة من المفترض أن تكون السباق الأول في عمليات الإنقاذ من الكارثة وألا تعفي نفسها من المسؤولية.
  • الجانب الإيجابي في هذا الظرف أن الفرقاء يمكنهم أيضا النجاح سياسيا لحل الأزمة الليبية.

من جانبه، قال عضو لجنة الدفاع والأمن القومي في البرلمان الليبي، علي التكبالي:

  • العاصفة ليست مفاجئة وضربت اليونان من قبل ولكن الإهمال وعدم الاستعداد والفشل الإداري جراء تراكم الأزمات خلال السنوات الماضية.
  • مشكلة ليبيا في بنيتها التحتية، وفي الحكومات المتعاقبة التي لم تحس بمشاكل الليبيين.
  • نريد مساعدة من الدول الكبرى بما لديها من معدات وفرق إنقاذ.

بدوره، قال أستاذ الاقتصاد وإدارة الأزمات في جامعة كارديف، الدكتور عبد اللطيف درويش:

  • الحكومة تتحمل مسؤولية ما حصل بسبب التقصير في الوقاية من الكارثة.
  • هناك جهل في عملية إدارة الأزمات في ليبيا.
  • تركيز السلطات بأيدي السياسيين وليس بأيدي الخبراء سبب مهم في مجال نقص القدرة على إدارة الأزمات في العديد من الدول.
فيضانات ليبيا.. مساعدات خارجية عاجلة