مدد مجلس الأمن الدولي، الخميس، لمدة عام تفويض قوات الأمم المتحدة المؤقت في جنوبي لبنان "اليونيفيل".

وكان التصويت مقررا الأربعاء، لكن جرى إرجاؤه إلى الخميس لإتاحة المجال أمام المفاوضات بين أعضاء مجلس الأمن لتسوية الخلافات فيما بينهم.

واعتمد القرار بغالبية 13 صوتا مع امتناع روسيا والصين.

تفاصيل القرار

  • ينص القرار الذي صاغته فرنسا على "تفويض اليونيفيل حتى 31 أغسطس 2024"، مستعيدا في جزء كبير منه صياغة اعتمدت قبل عام حول حرية الحركة لهذه القوات، وفق "فرانس برس".
  • يدعو القرار كل الأطراف إلى "ضمان احترام حرية تنقل اليونيفيل في كل عملياتها وحرية وصول اليونيفيل إلى الخط الأزرق وعدم عرقلتها".
  • أكد القرار أن "اليونيفيل لا تحتاج إلى تصريح أو إذن مسبق للقيام بمهام تفويضها"، لكنه شدد على ضرورة "التنسيق مع حكومة لبنان".

الولايات المتحدة تعلق

وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد للمجلس "قدرة أفراد اليونيفيل على تنفيذ مسؤولياتهم بدون أي قيود أمر ضروري".

وأضافت: "لدينا مخاوف مستمرة منذ وقت طويل تتعلق بأفعال بعض الجهات لتقييد حرية حركة المهمة".

أخبار ذات صلة

بسبب "الغجر".. أزمة تحتدم بين لبنان وإسرائيل
"استنفار عسكري" على الحدود بين لبنان وإسرائيل
يونيفيل: الوضع خطير للغاية ولبنان وإسرائيل "لا يريدان الحرب"
مقتل جندي في اليونيفيل.. تفاصيل "الحادث الغامض" بجنوب لبنان

الموقف اللبناني

ودعت الحكومة اللبنانية في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة إلى تمديد تفويض القوة، لكن على أساس القرار المعتمد في 2021 الذي لا يشدد بهذا الشكل على حرية تنقل الجنود الدوليين.

وقالت مندوبة لبنان لدى الأمم المتحدة جان مراد: "للأسف لا يعكس النص كل هواجسنا".

مفاوضات حول حركة "اليونيفيل" في لبنان قبل قرار تجديد عملها

معلومات عن "اليونيفيل"

  • تشكلت هذه القوة عام 1978، وتنتشر على الحدود الجنوبية للبنان مع إسرائيل، للفصل بين الدولتين اللتين لا تزالان في حالة حرب من الناحية النظرية.
  • يبلغ قوام هذه القوة 10 آلاف جندي.
  • يجري تمديد تفويض هذه القوات سنويا.جرى توسيع تفويض اليونيفيل في عام 2006 للسماح لقوات حفظ السلام بمساعدة الجيش اللبناني في الحفاظ على أجزاء من الجنوب خالية من الأسلحة أو المسلحين باستثناء ما يتبع الدولة اللبنانية.