يشهد مخيم عين الحلوة، اشتباكات هي الأعنف منذ تدهور الوضع بين "حركة فتح" والجماعات المتشددة، تستخدم فيها الأسلحة الرشاشة المتوسطة والثقيلة، والقذائف الصاروخية.

وبحسب الوكالة اللبنانية للإعلام، فقد سقط قتيل من "حركة فتح"، إضافة الى جريحين اثنين، في الاشتباكات الدائرة مساء الأربعاء بالمخيم.

وأفيد بأن "فتح" تعرضت لهجوم مباغت، على مواقعها، ما اضطرها إلى الرد بعنف، ما أدى تاليا إلى اشتعال المعركة على أكثر من محور، وأسفرت عن إصابات جديدة.

وطال الرصاص الطائش والقذائف محيط مستشفى صيدا الحكومي ودوار الأميركان، والأوتوستراد الشرقي في صيدا، جراء الاشتباكات داخل المخيم.

وأظهرت لقطات متداولة اشتباكات عنيفة وانفجارات داخل المخيم، إضافة إلى الرصاص الطائش الذي طال أحياء عدة في صيدا ومحيط المخيم.

أخبار ذات صلة

وزير الداخلية اللبناني: نتابع أحداث صيدا ولا خوف على لبنان
3 أيام من العنف.. ارتفاع حصيلة قتلى "عين الحلوة" إلى 11 قتلى

واندلعت اشتباكات عنيفة مساء السبت في عين الحلوة، أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وأكثرها كثافة سكانية، بين عناصر من "حركة فتح" وآخرين ينتمون إلى مجموعات متشددة.

وقد أسفرت بداية عن مقتل عنصر من المجموعات المتشددة، قبل أن يقتل قيادي في "حركة فتح" وأربعة من رفاقه الأحد في كمين محكم.

وكثيرا ما يشهد المخيم صراعات بين الفصائل الفلسطينية تتحول إلى أعمال عنف يسقط خلالها قتلى.

ويعيش نحو 400 ألف لاجئ في 12 مخيما للفلسطينيين في لبنان، يعود تاريخها إلى حرب عام 1948 بين إسرائيل والدول العربية، وتقع هذه المخيمات إلى حد بعيد خارج نطاق سيطرة الأجهزة الأمنية اللبنانية.