بعد أيام من اجتماع في أنقرة، جمع الرئيس الفلسطيني ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس بحضور الرئيس التركي، لبحث جهود تحقيق المصالحة الفلسطينية، جاء الدور على مصر لتجمع عددا من الفصائل أبرزها فتح وحماس، بهدف مواصلة البحث عن توافق وطني يجمع الفلسطينيين تحت مظلة موحدة.

الرئيس محمود عباس وصف اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في مدينة العلمين المصرية، بأنه خطوة مهمة لاستكمال الحوار.

ودعا في ختام الاجتماع الفصائل إلى تشكيل لجنة تكون مهمتها الإشراف على استكمال كافة القضايا التي جرت مناقشتها لإنهاء الانقسام.

فهل حقق اجتماع العلمين المرجو منه؟ وماذا عن تأثير غياب عدد من الفصائل؟

اجتماع العلمين.. خطوة لاستكمال الحوار الفلسطيني

في هذا الصدد، يقول القيادي في حركة فتح منير الجاغوب في حديثه لبرنامج "غرفة الأخبار" على قناة "سكاي نيوز عربية":

  • التركيز كان منصبا على أن يكون الكل تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، وأن تكون هي البداية نحو حل جميع الخلافات الفلسطينية.
  • هذه الخطوة تميزت عن الاجتماعات السابقة، وبالتالي كان هناك تركيز ونقاش جاد للبحث عن توافق وطني.
  • الأجواء مواتية والفصائل تتحدث بإيجابية مطلقة وهذا الأمر لم يكن متوفرا في السابق.
  • من غير المستبعد أن تكون هناك غدا أو بعد غد خطوات إسرائيلية لنسف هذه الاتفاقات الفلسطينية.
  • هذه ليست فرصة أخيرة للتوافق، وأنا لست متشائما.

أخبار ذات صلة

الرئاسة الفلسطينية: اشتباكات عين الحلوة عبث بالأمن اللبناني
لإنهاء الانقسام الفلسطيني.. مصر تستضيف اجتماعا للفصائل

من جهته، ذكر الكاتب والباحث السياسي فتحي صبّاح لـ"غرفة الأخبار" على قناة "سكاي نيوز عربية": 

  • شاهدت البيان الذي تلاه الرئيس محمود عباس ولم أشعر بأي نوع من التفاؤل.
  • الرئيس قال إن الاجتماع هو خطوة أولى، وهذا أمر غير معقول لأنه سبقته اجتماعات واتفاقات عديدة.
  • السبب في عدم تحقيق الاتفاقات السابقة، هو أن هناك مشروعين وطنيين متناقضين.. مشروع إسلامي تقوده حركة حماس يتناقض كليا مع مشروع حركة فتح، الذي تتبناه عمليا منظمة التحرير الفلسطينية.
  • هناك إدارة للانقسام وليس بحثا عن إنهاء الانقسام.
  • كل الفصائل تؤمن بأن الطريق الوحيد لتحرير فلسطين هو المقاومة المسلحة فقط، لكن الرئيس عباس وحركة فتح يؤمنان بأن الطريق هي طريق المفاوضات والسلام.. الطريقان أعتقد أنهما فشلا في تحرير فلسطين حتى الآن.