دعا حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، الثلاثاء إلى إجراء تحقيق دولي في "العنف" ضد سكان المنطقة التي شهدت بعضا من أسوأ المعارك في الصراع الدائر في السودان.

وحث مناوي مجلس الأمن الدولي على السماح للمحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق في "الجرائم والاغتيالات" التي وقعت في المنطقة الغربية خلال الشهرين الماضيين.

انزلق السودان إلى الفوضى بعد اندلاع القتال في منتصف أبريل بين الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو.

أخبار ذات صلة

واشنطن تتهم "الدعم السريع" بارتكاب فظائع في غرب دارفور
الجيش السوداني يتهم الدعم السريع بـ"اغتيال" والي غرب دارفور

وأسفر الصراع عن مقتل أكثر من 3000 شخص وإصابة أكثر من 6000 آخرين، بحسب وزير الصحة هيثم محمد إبراهيم.

وأجبر أكثر من 2.2 مليون شخص على الفرار من منازلهم إلى مناطق أكثر أمانا داخل السودان وإلى الدول المجاورة.

تركز القتال في العاصمة الخرطوم، لكنه امتد إلى أماكن أخرى في الدولة الإفريقية بما في ذلك دارفور. وفقا لمسؤولي الأمم المتحدة، فإن العنف في دارفور اتخذ مؤخرا بعدا عرقيا.

أخبار ذات صلة

سلب ونهب واستباحة للحرمات.. الجنينة تغرق في أتون حرب دارفور
السودان.. 500 قتيل وتدمير 13 حيا في عاصمة غرب دارفور

 وقال مناوي إن "القوة المفرطة" استخدمت ضد السكان في العديد من المناطق في المنطقة، بما في ذلك الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور.

ونقلت أسوشيتد برس عن مناوي قوله في مقطع فيديو نشر يوم الاثنين على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى حرب الإبادة الجماعية في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، "ما يحدث في دارفور الآن لا يقل عما حدث في عام 2003″.

وتحدث عن مقتل سكان واغتصاب نساء ونهب وحرق للممتلكات و"اغتيالات" لقادة المنطقة السياسيين والمجتمعيين، بمن فيهم والي غرب دارفور.