تشهد المدن العراقية تحسنا ملحوظا في إنتاج الطاقة الكهربائية، مما انعكس إيجابا على الوضع الاقتصادي للعديد من الشرائح المجتمعية.

ولأول مرة منذ عام 2003، يلمس العراقيون تحسنا في إنتاج الطاقة الكهربائية، لتصل ساعات التغذية اليومية إلى نحو 20 ساعة يوميا، بعد أن كانت لا تتجاوز 8 أو 10 ساعات في اليوم الواحد.

وقال المتحدث الرسمي لوزارة الكهرباء، أحمد موسى، لـ"سكاي نيوز عربية": "بدأنا نستعد كوزارة كهرباء منذ نهاية شهر 11 وحتى الآن، وبالتالي هنالك زيادة عما تحقق بالعام الماضي بنسبة 3500 ميغاواط نتيجة إكمال الصيانات الدورية لبعض الوحدات المتوقفة نتيجة لتشغيل محطة عكاز، محطة ميسان الغازية والاستثمارية".

الزيادة الملموسة في إنتاج الطاقة الكهربائية انعكست إيجابا على الوضع الاقتصادي لشريحة واسعة، كانت تضطر لدفع مبالغ شهرية لأصحاب المولدات بنحو 100 دولار.

ورغم ذلك، يرى متابعون أن العراق ما يزال بحاجة لعدة سنوات لتحقيق قفزة كبيرة في مجال الاكتفاء الذاتي.

أخبار ذات صلة

هل تُغير تكنولوجيا المناخ وجه قطاع الصناعة؟
بالضربات الجوية والتقنية.. العراق يقيد حركة "الدواعش"

من جهته، ذكر قاسم التميمي، باحث في الشأن الاقتصادي، لـ"سكاي نيوز عربية": "العراق عقد اتفاقيات ربط مع بعض دول الخليج والدول الأخرى، وهو يسير وفق خطوات جيدة لتوفير الطاقة الكهربائية خلال الصيف الحالي وربما الصيف القادم".

وتابع: "لكن على مستوى أن يكون هناك اكتفاء ذاتي وأن يكون هناك إنتاج محلي يكفي للعراق، أعتقد هذا الأمر يحتاج إلى سنوات كثيرة".