بحث رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، مختلف مسارات الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين، وفرص توسيع آفاقها في جميع مجالاتها.

ورحب الرئيس الفرنسي خلال اللقاء الذي جرى في قصر الإليزيه بزيارة الشيخ محمد بن زايد، معربا عن سعادته بلقائه مجددا في فرنسا، بينما عبر رئيس دولة الإمارات عن شكره وتقديره لماكرون لحفاوة الاستقبال.

الإمارات وفرنسا.. عمق الشراكة الاستراتيجية

واستعرض الرئيسان مستوى تطور الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات، خاصة الثقافية والبيئية وتغير المناخ وعلوم الفضاء والطاقة المتجددة، بجانب الاستثمار والاقتصاد والأمن الغذائي والتكنولوجيا المتقدمة، وغيرها من الجوانب التي تتوافق مع جهود البلدين وأهدافهما نحو تحقيق التنمية المستدامة.

كما بحث الجانبان التطورات الإقليمية والدولية وتبادلا وجهات النظر بشأنها، مؤكدين أن تعزيز السلام والاستقرار والتعاون على المستويين الإقليمي والدولي يعد هدفا مشتركا لدولة الإمارات وفرنسا.

وتطرق الجانبان إلى مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب 28" الذي تستضيفه دولة الإمارات نهاية العام الجاري، مؤكدين أن العمل المناخي أحد أهم جوانب العمل المشترك وأن مواجهة التغير المناخي تمثل أولوية رئيسية للبلدين.