أكد المتحدث باسم العملية السياسية في السودان، خالد عمر، الخميس، أن هناك "طرف ثالث" في القتال الدائر في بلاده، وهو الذي يؤجج الفتنة، ويطمح لاستمرار الأزمة.

وفي حديثه مع "سكاي نيوز عربية"، حذر المتحدث باسم العملية السياسية والقيادي بحزب المؤتمر من أعمال "الحركة الإسلامية" في السودان، وعملها الخفي لتأجيج الحرب الجارية.

وقال خالد عمر في حديثه: "هذا الطرف يعمل الآن على استمرار هذه الأزمة، هم الآن الجهة الوحيدة في البلاد التي تروج لهذه الحرب وتريد أن تستمر".

أخبار ذات صلة

آخر تطورات الأحداث في السودان.. تغطية مستمرة
بعد إجلاء 218 عراقيا من السودان.. تفاصيل رحلة الخروج العصيبة

وأضاف: "ما يرمون إليه (الحركة الإسلامية) هو العودة إلى السلطة، هم فصلوا السودان لبلدين، وقاموا بمشروع الإبادة الجماعية في دارفور، هم قاموا بتقسيم الجيوش في السودان، وكل هذا من أجل البقاء في السلطة".

وأكد أن " مخططهم كشف الآن، لهذا نكرر مناشدتنا للقوات المسلحة ولقوات الدعم السريع، أن يتجنبوا هذه الفتنة، فالقضية لا تستحق انتهاك حياة المواطنين".

كما أشار إلى أن إخراج عناصر النظام السابق من السجون "يأتي متسقا مع جميع الأحداث الأخرى خلال الأزمة وتؤكد ما قلنا نقوله".

وأضاف: "ظللنا نكرر أن هناك طرفا ثالثا في هذه الأزمة، هو الذي عمل على إشعال هذه الفتنة".

وشدد عمر على أن الحركة الإسلامية تمثل فئة صغيرة أسقطها الشعب في الثورة، وها هي تريد العودة للسلطة عن طريق تأجيج الفتنة.