ألقت قوات الأمن في تونس القبض على زعيم حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي، الإثنين، كما داهمت المقر المركزي للحركة في العاصمة من أجل تفتيشها وفق إذن قضائي.

وكان مسؤول بوزارة الداخلية أكد أن الغنوشي سيبقى على ذمة التحقيق في قضية تتعلق بتصريحات تحريضية كان أدلى بها، إلى حين اتخاذ الإجراءات اللازمة بخصوصه.

وكان الغنوشي لوح قبل أيام بـ"مشروع حرب أهلية" في تونس.

التحقيق مع الغنوشي مجددا في قضايا إرهاب

وحسب مصادر "سكاي نيوز عربية"، بدأت قوات الأمن إخلاء مقر الحركة الرئيسي وفتشته بعد ساعات من إلقاء القبض على الغنوشي.

وواجه الغنوشي بالفعل جولات متكررة من الاستجواب القضائي خلال العام الماضي، باتهامات تتعلق بقضايا مالية لحزب النهضة.

كما أن زعيم الحركة الإخوانية خضع للتحقيق في قضية تسفير شباب تونسيين للقتال في بؤر الصراعات.

وكان الرئيس التونسي قيس سعيّد أمر في 2021 بتجميد البرلمان السابق الذي ترأسه الغنوشي، إلى أن أجريت انتخابات أخرى لتشكيل برلمان جديد.

أخبار ذات صلة

تونس.. الغنوشي "مطلوب" للمثول أمام الشرطة
ماذا ينتظر العلاقات بين سوريا وتونس بعد فتح السفارات؟