أكد مسؤول عسكري عراقي كبير، الأحد، أن "داعش" يحتفظ بنحو 400 إلى 500 مسلح في العراق، بينما يواصل التنظيم الإرهابي شن هجمات متفرقة ضد قوات الأمن والمدنيين.

وبحسب تقديرات نشرت في تقرير لمجلس الأمن الدولي في فبراير، لدى التنظيم "ما بين 5 آلاف إلى 7 آلاف عضو ومؤيد ينتشرون بين العراق وسوريا، نصفهم تقريبا من المقاتلين".

وبعد صعوده عام 2014 في العراق وسوريا المجاورة، تعرض "داعش" بعد سلسلة من العمليات العسكرية ضده في البلدين بدعم من تحالف دولي تقوده واشنطن، إلى هزيمة كبرى زلزلت كيانه.

وفي حين أعلن العراق "الانتصار" على التنظيم المتشدد في 2017، لا يزال عناصره ينشطون في مناطق نائية من البلاد ويشنون هجمات متفرقة.

أخبار ذات صلة

العراق يعلن مقتل 22 داعشيا من بينهم "والي الفلوجة"
"جريمة داعشية" شمالي سوريا.. ذبح 3 وخطف 26 شخصا

تصريحات رئيس جهاز مكافحة الإرهاب عبد الوهاب الساعدي، ونائب رئيس قيادة العمليات المشتركة ركن قيس المحمداوي، في مؤتمر صحفي، الأحد:

• "وفقا لكل وكالات الاستخبارات وحسب معلومات دقيقة، فإن مجمل عناصر التنظيم لا يتجاوز 400 إلى 500 مقاتل، في 3 إلى 4 محافظات".

• "التنظيم فقد القدرة على كسب عناصر جديدة".

• "أسفرت عملية عسكرية نفذت شهر فبراير الماضي ضد معسكر للتنظيم في صحراء محافظة الأنبار غربي العراق، عم مقتل 22 مسلحا".

• "العملية التي أطلق عليها اسم (فرسان الحق) وجرت في 26 فبراير عملية نوعية لأنها لم تستهدف مفرزة، إنما استهدفت معسكرا مهما يضم قيادات ويوجه المفارز في المحافظات".

دمشق وواشنطن.. إدانة لزيارة رئيس هيئة الأركان الأميركية

وحسب تقرير لمجلس الأمن الدولي، لا يزال تنظيم "داعش" نشطا في العراق رغم جهود مكافحة الإرهاب التي نجحت في قتل ما يقرب من 150 عنصرا من "داعش" خلال 2022.

وأضاف التقرير أن التنظيم عمل في العراق داخل "المناطق الجبلية الريفية، مستفيدا من الحدود العراقية السورية التي يسهل اختراقها".

وتركزت أنشطته "في العراق في مسرح لوجستي في الأنبار (غرب) ونينوى والموصل (شمال)، ومسرح عمليات يضم كركوك (شمال) وديالى (شمال شرق) وصلاح الدين (شمال) وشمال بغداد".

لا وطن لعروس داعش

وفي منتصف فبراير، قتل 4 عسكريين عراقيين خلال عملية لملاحقة مسلحين شمالي بغداد، تزامنت مع زيارة دينية مهمة.

ورغم تراجع احتياطاته المالية المقدرة حاليا بين 25 إلى 50 مليون دولار، وفق مجلس الأمن، فإن التنظيم "بدأ بغسل الأموال من خلال استثمارات في أعمال تجارية مشروعة مثل الفنادق والعقارات" في سوريا والعراق.

واستخدم التنظيم أيضا "سرقة الماشية لجمع الأموال".