بدأ مستشفى الشيخ محمد بن زايد الميداني في منطقة الريحانية بمدينة هاتاي التركية استقبال المصابين والمتضررين من الزلزال الذي ضرب البلاد، وفق ما أفادت وكالة أنباء الإمارات "وام"، الأحد.
وذكرت "وام" أن سعة مستشفى الشيخ محمد بن زايد الميداني تبلغ 200 سرير، بالإضافة إلى 20 سرير عناية فائقة وغرفتي عمليات بكامل المعدات الطبية، وغرفتين للعناية المركزة ومختبر وصيدلية، علما بأن إنشاء المستشفى يأتي ضمن عملية "الفارس الشهم2" التي أطلقتها الإمارات لدعم المتضررين من زلزال تركيا وسوريا.
وأضافت أنه جرى افتتاح المستشفى في هاتاي، السبت، بحضور سفير الإمارات لدى تركيا، سعيد الظاهري، وعدد من المسؤولين الأتراك، وبحضور العميد الركن طبيب، سرحان النيادي، قائد سلاح الخدمات الطبية في وزارة الدفاع الإماراتية.
وأكد الظاهري "أن افتتاح مستشفى الشيخ محمد بن زايد الميداني في مدينة هاتاي التركية يأتي انطلاقا من توجيهات قيادة الدولة الرشيدة وضمن عملية الفارس الشهم 2، وفي إطار الحرص على تخفيف المعاناة عن المتضررين من الزلزال الذي ضرب البلاد مؤخرا".
وأضاف "أن المستشفى الذي تم بناؤه في وقت قياسي خلال أيام قليلة يجسد نهج دولة الإمارات الإنساني وحرصها على المساهمة في تأمين الرعاية الطبية للمتضررين من الزلزال".
وأشار إلى "أنه يتم التنسيق مع الجهات المعنية في الجمهورية التركية بشكل مستمر لتحديد الاحتياجات الضرورية التي يحتاجها المتضررون من الزلزال".
من جانبه، قال النيادي إنه تم إنشاء هذا المستشفى الميداني في وقت قياسي خلال 5 أيام فقط، ويضم كافة الاحتياجات الطبية اللازمة مع كادر طبي في مختلف التخصصات.
المستشفى الميداني الإماراتي الأول
وهذا المستشفى الميداني هو الثاني الذي تفتتحه دولة الإمارات في تركيا، إذ افتتحت في 13 فبراير الجاري المستشفى الميداني الإماراتي في منطقة إصلاحية في مدينة غازي عنتاب التركية.
ويقدم المستشفى الميداني الخدمات الطبية والتشخيصية والعلاجية الضرورية والعاجلة للمتأثرين من الزلزال، بالإضافة إلى خدمات الدعم النفسي والاجتماعي.
ويضم المستشفى الميداني نخبة من الكوادر الطبية الإماراتية المتخصصة التي تقدم كافة أشكال الدعم والرعاية الطبية، تجسيدا لأهداف "الفارس الشهم 2"، التي أطلقتها دولة الإمارات لدعم المتضررين من الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا.